ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله

ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله، أرسل الله تعالى مئات الآلاف من الرسل والأنبياء لدعوة الأمم إلى عبادته تعالى وترك الكفر وعبادة الأصنام، وقد ورد في القرآن الكريم خمسة وعشرون نبياً ورسلاً منهم رسول الله صالح – صلى الله عليه وسلم – الذي أرسل إلى قوم ثمود ومن خلاله نتعرف على هؤلاء، بالإضافة إلى ذلك؛ للإجابة على سؤال ثمود كانت من أشد الأمم قسوة وأقوى في إنكار أنبياء الله.

من هم أهل ثمود؟

وأهل ثمود هم من العرب الضالين الذين ترجع نسبهم إلى أحوال ثمود بن غثر بن إيرام بن سام بن نوح، وهم الذين بعث الله إليهم نبيه صالح – صلى الله عليه وسلم – دعوتهم إلى الإيمان به – سبحانه – والتخلي عن عبادة الأصنام والسعي، اكتشف أن ثمود كانت مجموعة من القبائل التي عاشت في شبه الجزيرة العربية القديمة، وخاصة في غرب المملكة العربية السعودية، في منطقة الحجاز.

ثمود كانت من أقسى الأمم وأعتاها في التكذيب بأنبياء الله

وسع الله تعالى الأرض لأهل ثمود ومكنهم من بناء القصور بنحت الجبال والسهول حسب قوتهم الجسدية، لأنه أعطاهم أفضل وألذ الثمار، ولكن رغم ذلك كذب الأنبياء وسعى للفساد في الأرض كما يثبت كلام الله “وأما ثمود فهديناهم فحبوا الأعمى في الهداية فقادناهم إلى برق العذاب الذي قبض عليهم * وخلصوا.

  • العبارة الصحيحة.

مقالات ذات صلة