حكم التعامل مع الأبراج

حكم التعامل مع الأبراج، يعد التعامل مع الأبراج حرام شرعاً، حيث أن من آمن بها فقد أشرك، و كفر بقدرة الله تعالى على تسير الكون وحده، فقد قال علماء الأمة الإسلامية حفظهم الله، أنه استناداً على نصوص القرآن الكريم، و أحاديث السنة النبوية، أنه يحرم التعامل مع العارفين، و الكهنة و المشعوذين بأي شكل من أشكال التعامل، وهناك حديث واضح وصريح عمل على ذكره الإمام الطبراني، فقد قال النبي صل الله عليه وسلم “من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد برئ مما أُنزل على محمد، ومن أتاه غير مصدق له لم تُقبل له صلاه أربعين ليلة.” وهذا دليل واضح على حرمانية التعامل مع الكهنة، حتى ولو لم تصدقه بما قال.

حكم التعامل مع الأبراج

هناك نص واضح و صريح في الحديث النبوي عندما سئل النبي صل الله عليه وسلم من بعض الناس عن الكهنة فقال النبي صل الله عليه وسلم: ” لاتأتهم فليسوا بشيئ. لذلك يجب علينا الحذر من الكهنة و الأبراج و كل ما يقرب من الكهنة و الأبراج بشيء فليس هناك ما ينفع و يضر سوى الله، فالله تعالى هو العليم الحكيم، كما أنه هو الضار النافع، فلا ضار بغير علمه، و لا نافع إلا بإذنه، وأنه يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور، ولا شريك لله تعالى في مثل هذه الأمور، و لا شريك لله تعالى في الملك، و لا يجوز بأي شكل من الأشكال التعرف على الأبراج، أو التصديق بها، فإن معرفتها منقصة للحسنات، و معرفتها مذهبة للدين، و ضياع الإسلام، و كفر بالله عز وجل.

حكم الذهاب إلى الكهنة

من المعروف أن الكهنة قد اشتهروا بالكذب، فقد قال الرسول عنهم أنهم كاذبون، و أمر النبي صل الله عليه وسلم بعدم تصديقهم، وذلك لأنهم لا يحسنون علم الغيب، فقد كان النبي صل الله عليه وسلم لا يعلم الغيب و كان ذلك الأمر الذي يتعلق بالغيب يسأله لله عز وجل، فهل هؤلاء الكهنة أعلم من النبي صل الله عليه وسلم، وما يريد الكهنة من هذا العمل إلا جلب المال، عن طريق استخفاف عقول الناس، و كل من يذهب إلى الكهنة و يصدقهم فهو كافر، ومن يذهب عندهم لسماع ما يقولون ولم يصدق فهذه منقصة كبيرة لحسناته.