من هو لقمان الحكيم ويكيبيديا

من هو لقمان الحكيم ويكيبيديا، يعد لقمان الحكيم من أشهر الصالحين الذين مروا على مر التاريخ، و لقد قدسه الكتاب الحكيم القرآن الكريم بسورة كاملة باسمه، وفيها تورى قصته مع ابنه، حيث أن لقمان الحكيم شخص صالح كان يدعوا الناس بالرشد و السداد، و حسن الخلق، و قد ذكرت القصة أن لقمان الحكيم كان ينصح ابنه ببعض الناس التي نحن أحوج بتطبيقها في هذا الزمن أكثر من آي وقت مضى، فقد أوصى ابنه بأن لا يمشى في الأرض مرحاً، و أن يغضض من صوته، لأن من يرفع صوته هو فقط الحمار، و هذا من أنكر الأسماء.

من هو لقمان الحكيم ويكيبيديا

يعد لقمان الحكيم رجل صالح موحد بالله عز و جل، و قد كان لقمان الحكيم يعمل على نصح الناس، و كان أولى الناس بالنصيحة ابنه فقد خلد القرآن الكريم قصة نصحه لابنه فقد قال لابنه لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم، فقد أمر ابنه بعدم الشرك، لأن ذلك فيه ظلم للناس، و فيه مشقة على النفس، فإن الذي لا يؤمن بالله وحده لا شريك له، يجد الكثير من التعب و الكد في حياته، حيث أنه لا يمكن أن يجد السعادة في أي شيء، و ذلك لأنه يفقد الأشياء الروحانية التي تقويه على تأدية الأشياء التي سيفعلها.

وصايا لقمان الحكيم لابنه

قد آتي الله لقمان الحكمة و علمه من علمه الذي لا يضام، فقد قال الله في لقمان قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)”، وقد قدم لقمان بعض النصائح لابنه فقد قال لابنه في النص القرآني قال تعالى: ” وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)” فهذا دليل على أن حسن الخلق مع الناس يدل هو من طاعة الله تعالى.