هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ابن عثيمين

هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ابن عثيمين، من أهم الموضوعات التي يسأل عنها المسلم في حياته اليومية، بل في حياته جمعاء، وهو الموضوع الذي سيطرح في هذا المقال، حيث يتحدث هذا الموضوع عن أهمية ذكر الله تبارك وتعالى، وهو من العبادات التي أمر الله بها – سبحانه – ورسوله الكريم – عليه الصلاة والسلام – والذكر من أعظم الأعمال الصالحة، يقترب العبد من ربه لينال أجرًا عظيمًا في هذا العالم وفي العالم التالي.

هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

وقد ورد في السيرة النبوية المباركة العديد من الأحاديث الشريفة التي تبين فضل الذكر وأهمية الذكرى الجماعية لله تعالى ودوائر الذكرى التي أقامها الصالحين بين الناس ومن أحاديث أبي هريرة – رحمه الله – رضي الله عنه – في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ابن عثيمين

الشيخ محمد بن صالح العثيمين من أعظم علماء المسلمين العرب ومعظمهم في الفقه والعلم وهو عضو في مجلس هيئة العلماء بالمملكة العربية السعودية وهو مفسر القرآن الكريم السنة والأحاديث النبوية المباركة قال الله صلى الله عليه وسلم

أوضح النبي صلى الله عليه وسلم فضل ذكر الله تعالى، وفي الأحاديث السابقة أوضح صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى جعل طوافًا من الأنبياء الأرض وسيروا عليها، فيجلسون مع الذين يذكرون ويصلون ويعبدون، وبمجرد أن تذكر الملائكة الله – سبحانه – حال بعض الصالحين المجتمعين للذكر، يصلون إلى الله تعالى في الجنة، حتى لو لم يروها، وأصروا عليها، واسألوه النجاة من النار، حتى لو لم يروا ذلك، وأصروا عليها ومن أهل الجنة في الآخرة، هكذا تقول الملائكة يا رب المجد أن أحدهم جاء ليذكرك بضرورة دنيوية، هكذا قال الله تعالى وأغفر له.

صحة الحديث هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

وروى حديث (هم قوم لا يصيبهم رئيسهم) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وكثير من العلماء موثق وصححه عبد البر في التميد والحكيم في المستدرك على الصحيحين، وصححه دولة الشيخين شعيب الأرناؤوط عند اكتمال المسند لشعيب واحتواه بعض الروايات التي أضعفها العلماء وأصلحت سلسلة نقلها.

فضل حلق الذكر والتسبيح

إن ذكر الله – سبحانه – من أفضل أعمال المسلمين وأنقىها وأسمىها وأعظمها عند الله، وقد قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما قال ” ألا أطلعك على أفضل أعمالك، وأنقى أعمالك، وأعلى مراتبك، وهل هي أفضل لك من إنفاق الذهب والورق، وهل هي خير لك ” إذا قابلت عدوك وضربته على رقبته، وضربوك على رقبتك، يقولون نعم قال بذكر الله فدوائر الذكرى أسمى من سائر الدوائر والتجمعات، فهي كجنّات السماء، ينزل عليها السلام، ويلتف أهلها بالرحمة، والله يذكر شعبه معه، ويفتخر معهم بأن ملائكته ويغفر لهم ذنوبهم وذنوبهم ويغير سيئاتهم إلى الخير، ومن واجب المسلمين التعجيل بها وعدم تركها.

مقالات ذات صلة