مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة إلى قبح فعلهم وللتغليظ عليهم
مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة إلى قبح فعلهم وللتغليظ عليهم، إن الله تعالى يعطي الظالمين فترة معلومة من الرحمة ويتيح للبعض منهم فترة زمنية كافية للتعويض، وتقدر تلك الفترة وتلك الفترة بمقياس معروف من الله سبحانه وتعالى، وسنتفحص من قبلنا صحة التعبير “إله الشجار مع الظالمين الثلاثة يوم القيامة دلالة على قبح أفعالهم وقساوتهم عليهم، وهل تجوز الدعاء على الظالمين أم لا
مخاصمة الله للثلاثة الظالمين يوم القيامة إشارة إلى قبح فعلهم وللتغليظ عليهم
في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أدلة شرعية كثيرة تؤكد فظاعة فعل الظالمين وعقابهم الأليم، مثل قوله تعالى “ولا تصدقوا أن الله لا يعلم ما يفعله الأشرار * رؤوسهم مغطاة ورؤوسهم مغطاة وعيونهم لم تتجه نحوهم وقلوبهم ريح بل إن مجادلة الله تعالى مع المذنبين الثلاثة يوم القيامة دليل على قبح أفعالهم وقساوتهم عليهم.
- العبارة الصحيحة.
هل تجوز الدعاء على المتخاصمين
نعم بالفعل يجوز الدعاء على الظالمين، بدليل ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “قنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح، في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة، يدعو على أحياء من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه”