ديانة ديديه دروجبا مسلم ام مسيحي

ديانة ديديه دروجبا مسلم ام مسيحي، لقد أثار انتشار الصور الخاصة باللاعب كرة القدم المعتزل ديديه دروجبا بإعلانه للإسلام مما دفع الكثير من المتابعين بالبحث للتحقق من صحة انتشار هذه الصور وخاصة بعدما طعن البعض في مصداقيتها واليوم سنسلط الضوء على أبرز المراحل الهامة في حياة الاعب الإيفواري.

ديانة ديديه دروجبا مسلم ام مسيحي

كان في بداية الأمر يعتنق الديانة المسيحية وكانت تربطه علاقة دينية قوية بزيارة الكنائس والالتزام بكافة الشعائر الخاصة بهذه الديانة، ولكن تم انتشار الكثير من الصور التي تظهر أنه يعلن دخوله للإسلام وتم نشر الخبر عبر الحساب الرسمي للداعية الإسلامي المعروف محمد صلاح مما أكد حقيقة هذا الخبر، وانهالت كمية كبيرة من التعليقات بالدعاء له بالثبات على طريق الهداية والصلاح ولاقى الخبر إعجاب عدد كبير من المسلمين وخاصة أنه يعتبر واحدا من أبرز الأسماء المعروفة في عالم كرة القدم بتقديم الكثير من الإنجازات.

من هو ديديه دروجبا ويكيبيديا

بعدما تم تأكيد خبر دخوله للإسلام رغب الكثير من المتابعين بالتعرف على كامل المعلومات التي تتعلق بحياته الشخصية، حيث ديدييه إيف دروغبا تيبيلي الذي ولد في عام 1978 أي يبلغ من العمر 43 عام تقريبا، ولد في ساحل العاج وبالأخص في مدينة أبيدجان أي يحمل الجنسية الفرنسية، هو لاعب معتزل كان يلعب في مركز الهجوم وهو متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء، وكان يعتنق دين المسيحية في السابق قبل إعلانه ودخوله الإسلام مما جعل هذا الخبر يتنشر كالنار في الهشيم، ولكنه الغريب في الأمر أنه لم يؤكد الخبر أو لم ينفيه.

قصة حياة ديديه دروجبا

لقد نشأ منذ الصغر وهو متعلق بلعب في كرة القدم التي تعتبر واحدة من أشهر أنواع الرياضة على مختلف دول العالم والتي استطاعت أن تحقق قاعدة شعبية كبيرة، حيث بعد التتبع لقصة حياته نجد أنه عاش طفولة صعبة جدا مليئة بالجوع والفقر فقد كانا والداه يعملان في مصرف براتب بسيط لا يمكن أن يشتريا أكثر من صنف من الطعام، الأمر الذي أثر بشكل كبير على نموه العقلي والبدني، مما دفع لعائلته التفكير بالهجرة لسواحل فرنسا الخضراء التي كانت من أبرز المحطات التي يهاجر إليها عدد كبير من المواطنين في منطقة الإيفوار.

بداية المشوار الكروي ديديه دروجبا

كان البداية عندما كان له قريب يعمل لاعب في كرة القدم وظل وضعه الاقتصادي يتحسن حتى لفت أنظار ديديه للعب والانضمام لواحد من المنتخبات من أجل تنمية الموهبة التي يمتلكها كما أنه يكون فرصة للتخلص من الفقر الذي دمر عائلته ونفسه بطريقة موحشة، تظل قصة المعاناة استطاعت أن تخلق من هذا الشاب معجزة لعالم كرة القدم بفضل نجاحه واحترافه في الأداء استطاع أن يلقب بالأسطورة و” تيتو” لأنه يتميز بخفة في أداء كرة القدم في أكثر من منتخب شارك ببراعة فيها.

مقالات ذات صلة