من أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة

من أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة، من الأسئلة الشائعة والتي يسأل عنها عدد كبير من المسلمين،و الخاصة بانشقاق القبر يوم القيامة، هو السؤال الذي سيجيب عليه مقالنا، لأن الساعة لن تعين للرجال إلا بعد موت جميع الناس بأمر الله – سبحانه – وخلال ذلك الوقت وحده الله أعلم، تنفجر الصور للمرة الثالثة والأخيرة تنكسر الأرض من أجل الموتى ومن يدفن فيها من الأول والأخير ينطقها ويهتم بالتوضيح و بيان إجابة السؤال من هو الذي تنكسر له الأرض أولًا يوم القيامة.

من أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة

أول من تنفصل له الأرض يوم القيامة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الجانب الأيمن من العرش العظيم، وهو يلبس ثياب الجنة، وكل هذا له تكريما وتقديرا، لأنه محبوب الله تعالى، وأنقى خلقه، ولا يقدر أي من المخلوقات أن يفعل هذا سواي “وانفصال الأرض عنه أولاً صلاة الله عليه وسلم ما هو إلا فضل وشرف وإكرام له من القدير سبحانه وتعالى له، والله أعلم.

حديث أنا أول من ينشق عنه القبر

في السنة النبوية المباركة أحاديث كثيرة تنص على أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سيكون أول من تنفصل له الأرض يوم القيامة بأمر الله سبحانه وتعالى له – العلي كبرياء وانا اكون اول من تنقسم الارض يوم القيامة ولا كبرياء وانا اول من يشفع ولا كبرياء وراية الحمد في يدي يوم القيامة ولا كبرياء إن رسول الله هو سيد الخلق وأحب خلق الله تعالى وهذا الحديث يدل على تواضعه أنه لا يتفاخر ولا يتكبر بكل هذه الفضائل التي أنزلها الله تعالى له والله أعلم.

شرح الحديث أنا أول من ينشق عنه القبر

يبين لنا الحديث الذي ذكرناه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد لاحظه الله تعالى، بخلاف غيره من الأنبياء والمرسلين، أنه سيد البشرية جمعاء وسيد البشرية، أن هو هو خير منهم، وأن الله القدير هو الذي توسط له لأمته ومن سبقه عنده سائر الأنبياء – عليهم السلام – بما نفضله الله عز وجل، فلا يسمح الله تعالى لأحد قبله أن يشفع، فهو أول من يشفع هو أول من يبعث من قبره حياً يوم الحساب، ومن هذا الحديث يجب أن يدرك الناس عظمة قدر الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوه على سائر الأنبياء والرسل – عليهم السلام – والله أعلم.

 أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة إسلام ويب

ذكر موقع إسلام ويب في مقال خاص يشرح للمسلمين صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل فيه أن من أعظم الفضائل التي منحها الله تعالى للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم أن يكون أول من تنفصل له الأرض يوم القيامة، وهو أول من قام من قبره حيا يوم معصر، وهذا كان، وقد ثبت في كثير من الأحاديث المباركة والصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن جميع الأنبياء والبشر سيتبعونه يوم القيامة مما يدل على مكانته العالية وعلو مكانته عند الله تعالى والله أعلم.

مقالات ذات صلة