عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة

عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة، هناك صنفان من الناس في الدنيا، الصنف الأول من يفعلالصالحات إرضاء لله تعالى، فينال الأجر والثواب، والصنف الآخر يفعل المعاصي والذنوب، فينال العقوبة؛ لأن الحسنات يجب أن تسعى لرضا الله تعالى وتربح الآخرة وتنال الأجر والثواب، وليس من أجل الدنيا كما يفعل البعض، ومن خلالنا نجيب على سؤال عذاب من أراد الدنيا مع الأعمال الآخرة، إلا إذا جازت الحسنات.

عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة

بعض الناس يفعلون الكثير من الحسنات كالصوم والصلاة والصدقة ليس من صور الله القدير بل امرأة لها مصالح دنيوية كثيرة، قال الله تعالى بينهم هؤلاء هم الذين لا يملكون شيئاً في المستقبل ولكن النار وما فعلوا فيها عبث، وما كانوا يفعلونه هو عبث.

  • إحباط العمل الضياع في الدنيا والآخرة بجانب نار جهنم.

متى يكون العمل الصالح مقبولاً

يقبل العمل الصالح إذا استوفى ثلاثة شروط يمكن تحديدها بالنقاط التالية

  • الإسلام: والدليل قول الله تعالى: “مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يبخسون * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخرة إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
  • الإخلاص لله تعالى: أي يجب أنّ يكون العمل رضا الله تعالى ونيل الأجر والثواب ولي ابتغاًء لمرضاة الناس، حيث قال الله تعالى: “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.
  • الاتباع: أي موافقة العمل لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة