من هي الصحابية الملقبة بذات النطاقين

من هي الصحابية الملقبة بذات النطاقين، هي من أعظم النساء بالعالم التي تواجدت في عصر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ولها مكانة دينية كبيرة في العالم  وفي الدين الإسلامي، وإن سيرتها الذاتية مليئة بالأعمال التاريخية الهامة والتي كانت منها الدفاع في سبيل الله تعالى وعن الدين الإسلامي، و سنوافيكم بمعلومات عن الصحابية الجليلة ذات النطاقين، وماهي قصتها وصفاته ومتي توفيت عبر السطور التالي.

من هي الصحابية الملقبة بذات النطاقين

تعتبر ذات النطاقين هي الصحابية الجليلة التي تحمل اسم أسماء بنت أبي بكر، وحيث ولدت في تاريخ الرابع عشر قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام،  ويذكر بأن أصلها يعود الى نسب مشرف فهي ابنة الصديق أبو بكر رضي الله عنه وارضه، ويعتبر والدها أبو بكر الصديق أول من أسلم من الرجال، وهي زوج الصحابي الزبير بن العوام، ويذكر بأن اسم والدته هي السيدة قتيلة ابنة عبد العزي بن عبد أسعد بن جابر بن مالك بن لؤي، وان جميع أخواتها هم الصحابي الجليل، وانجب مولود واحد فقط والذي يحمل اسم عبد الله بن الزبير.

سبب تسمية أسماء بذات النطاقين

ويبحث البعض عن سبب تسمية اسماء بنت ابي بكر بذات النطاقين، ويذكر بأن سبب تسميتها بذات النطاقين هو قيامها بشق خمارها الى نصفين، حيث أن كلمة نطاقين تشير إلى النصفين، وان الرسول عليه الصلاة والسلام سفرته في أحد النطاقين وقربته بالنصف الآخر، وتعد اسماء من الزائرين للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، من أجل جلب الطعام والشراب أثناء طريق الهجرة للمدينة المنورة، وايضا جاء اسم ذات النطاقين بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة، وأصبحت قصتها من القصص المشهورة في ذلك العصر والتي مازالت موجودة حتى يوميا هذا.

صفات الصحابية أسماء

اتصفت اسماء بن ابي بكر بعدد من الصفات الحسنة والتي عرفها عنها الجميع، ومن الصفات التي اشتهر بها هي الكرم والسخاء والمعاملة الحسنة، والصدق والإخلاص، وايضا بالجود كما وصفها بها زوجها الزبير بن العوام، وايضا اشتهر بالعلوم المختلفة والتي أبدعت بها، وعرف عنها بالصبر  والتضحية مقابل الدين الإسلامي، وهي من النساء القوية التي تحارب دون خوف من الموت أو من أحد، وقال عنها البعض بانة الصمود، وهي من النساء التي قدمت الكثير للدين الإسلامية والدعوة الإسلامية.

تاريخ وفاة الصحابي أسماء

وتوفيت الصحابي أسماء بنت أبي بكر بعد أن قتل نجلها عبد الله بنم الزبير بعدد من الأيام، حيث جاء تاريخ وفاته في يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر جمادي الأولي لسنة ثلاثة وسبعين  السنة الهجرية، وكانت قد أوصت بعدد من الوصايا قبل ان تتوفى وهي تحنيط ملابسها بعد الوفاة وان لا تذروا على كفنها حنوطا والايتبعوها من ثيابها شيئا.

مقالات ذات صلة