من هو اول من دفن في البقيع

من هو أول من دفن في البقيع، تعد مقبرة البقيع من أشهر المقابر في المملكة العربية السعودية، وتقع المقبرة تحت إدارة المدينة المنورة، ويذكر بأن مساحة المقبرة تبلغ 180.000 مترا مربعا، وهي احد المقابر الرئيسية الموجودة بالمملكة العربية السعودية، والتي وجدت من عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بالاضافة الى أنه من أقدم المقابر الموجودة بالسعودية، وهي أحد المقابر التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقي والتي تضم عدد كبير من الأراضي بالسعودية، و سنتعرف على اين تقع المقبرة ومعلومات عنها.

مقبرة البقيع

أطلق منذ القدم على مقبرة البقيع اسم البقيع نسبة الى وجود عدد كبير من الأشجار التي زرعت في مقبرة البقيع والتي تحمل اسم البقيع، ويحدها  عدد كبير من الأشجار من الجهة الشرقية للمدينة، حيث يوجد عدد كبير من السيول والوديان التي تمر من جانبي المدينة الموجودة في المقبرة، ويقال البعض عنها بأنه مقبرة البركة او المقبرة المباركة كون أول من دفن بها هم المسلمين.

أين تقع مقبرة البقيع

ويذكر بأن مقبرة البقيع تقع في خارج باب المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والتي يطلق عليها اسم مقبرة بقيع الفرق، وهي أحد المقابر التي يسن بها الزيارة بالمدينة المنورة، ويقال بأن مقبرة البقيع تم دفن بها عدد كبير من الصحابة الكرام وأمهات المؤمنين بالله تعالى، والعديد من الشخصيات التي كانت موجودة في عصر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.

من هو أول من دفن في البقيع

وأن أول من دفن من المسلمين والصحابي في مقبرة البقيع هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون ابن حبيب بن وهب بن حذافة الجمحي، والذي يكني باسم السائب، وهو من أوائل المهاجرين في سبيل الله تعالى، ويذكر بأنه توفي  في شهر شعبان من السنة الثالثة للهجرة، وتم دفنها في مقبرة البقيع، وأصبح أول المسلمين الذين دفنوا في مقبرة البقيع ومن الشخصيات التي دافعت عن الإسلام والمسلمين في سبيل الله تعالى، ونال رضى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وشهد مع الرسول عليه الصلاة والسلام عدد كبير من الغزوات والمعارك والحروب من أجل الدفاع عن الإسلام.

أسعد بن زرارة الصحابي الذين دفن بالبقيع

ويعتبر أسعد بن زرارة هو أبو أمامة بن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك الخزرجي، الذي دفن بعد الصحابي الجليل عثمان في مقبرة البقيع، ويذكر بأن توفى بشهر شوال في رأس التسعة أشهر للحجة قبل، حيث قال بعض الروايات بانه دفن في مقبرة البقيع وأول صحابي دفن بها، حيث أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما وصل إلى المدينة كان أول من شاهد ارض البقيع تكسوها الأشجار البقيع وذلك في عصر بناء المسجد النبوي وهو أحد المساجد الذي شراه النبي من الأطفال الأيتام.