اول جيش خرج من المدينة بعد وفاة الرسول

اول جيش خرج من المدينة بعد وفاة الرسول، لقد كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالكثير من الإنجازات والغزوات التي سجلت نقلة نوعية في تاريخ الدولة الإسلامية وساعدت على انتشار الإسلام في أقصى بقاع الأرض، فكانت قصة وفاته من أصعب اللحظات التي عاشها أهله والصحابة الكرام من بعده فكان قصة خروج أول جيش من المدينة يستحق تسليط الضوء عليه.

اول جيش خرج من المدينة بعد وفاة الرسول

هو جيش سلمة بن الزبير هو أول جيش خرج من المدينة المنورة بعد وفاة النبي من أجل محاربة المرتدين الذين واجههم أبو بكر الصديق بالسيف بسبب كفرهم وعودتهم لدين الجاهلية، فقصة الردة وقعت بين عدد كبير ممن أعلنوا إسلامهم في حياة النبي وتفاجئ الصحابة أنهم ارتدوا عن الإسلام بمجرد علمهم بخبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فكانت هذه واحدة من أعظم المصائب التي واجهته في حياته وكانت من أعظم المصائب التي كان لا بد له من قيام أسلوب رادع من اجل الحفاظ على الدولة الإسلامية من التصدع والاهتزاز.

معلومات عن أول جيش

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد ذكر أماما أصحابه أن هذا الأمر سيقع وانه عليهم مواجهته بالسيف فما كان من أبو بكر الصديق الذي تولى زمام الأمور لإدارة الدولة الإسلامية بعد وفاة رسولنا الكريم وعمل وبوصيته وما يرضي الله عز وجل في كافة الأمور، فقام أبو بكر رضي الله عنه بتجهيز أكثر من جيش من أجل محاربة المرتدين وخاصة بعدما امتنعوا عن أداء الزكاة التي تعتبر حق واجب للأغنياء من أجل الفقراء فما كان منه إلا أن يفكر بطريقة عسكرية من أجل إدارة الأزمات الصعبة التي كانت توشك أن تؤثر على بقية النفوس الضعيفة من المسلمين.

قاد جيش المسلمين وعمره 17 سنة

كانت المعلومات تتحدث عن جيش أسامة بن زيد الذي كان نعم القائد لجيشه وهو شاب في عز المراهقة لم يتجاوز 17 عاما مما يجعله قدوة قوية لكل شاب في سنه أو أكبر منه بأن يقوم بواجبه تجاه الدعوة الإسلامية، فكانت هذه القصص تحتاج إلى وقفة وتشاور مع أصحابه فكانت إشارة عمر بن الخطاب لضرورة استخدام السيف من أجل الحد من هؤلاء الكفار المرتدين عن دين الله، لقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته أم يعلم أصحابه ويعمل على تهيئة نفوسهم لاستقبال خبر وفاته بقوة وصلابة من أجل السيطرة على ضعاف النفوس.

جيش سلمة بن الزبير

النبي محمد صلى  الله عليه وسلم فكان نعم المعلم والمربي لجميع من حوله وظلت آثار نهجه في التربية السليمة تصلنا حتى يومنا هذا من خلال إثراء المناهج التعليمية الخاصة بالأطفال في قصص ومواقف بطولية مشرفة من حياة النبي وبعد وفاته من أجل غرس المفاهيم والقيم الإسلامية الصحيحة بالحفاظ على المجتمع الإسلامي مجتمع قوي ومتماسك.

مقالات ذات صلة