شرح قصيدة هذا هو الاردن

شرح قصيدة هذا هو الاردن، هي واحدة من أبرز القصائد المدرجة في مناهج اللغة العربية لمرحلة الصف التاسع الإعدادي في بلاد الأردن، والتي تركز في أبياتها عن حب الوطن وجميع الجهود التي يبذلها المواطن في حماية والدفاع عن بلاده بكل الوسائل التي يمتلكها، مما جعل الطلاب يبحثون عن شرح لهذه القصيدة بشكل كامل.

شرح قصيدة هذا هو الاردن

هي واحدة من أبرز القصائد الوطنية التي يركز فيها الشاعر على غرس قيم حب واحترام هذا الوطن في نفوس الأجيال الناشئين، مما دفع عدد كبير من الطلاب بالبحث عبر المواقع التعليمية المختلفة من أجل الحصول على الشرح الكامل لجميع أبيات القصيدة، بدأ الشاعر في أول الأبيات التغني بجمال وطبيعة الأردن سواء كان من جبالها أم الصحاري فيها، وبدأ بذكر أطيب الصفات التي يتمتع بها رجال الأردن من الشهامة والكرامة ووجود الحيوانات المتنوعة والخيول الاصيلة التي عرفت بها بلاد الأردن منذ زمن طويل وكانت من اهم ميزات الأردن.

شرح ومعاني قصيدة هذا هو الأردن

استخدم الشاعر الكثير من الصور الجمالية والأساليب البلاغية عندما صور حال الأبطال في الدفاع عن بلادهم عندما يركبون خيول النصر وذكرها باسم العاديات كما ذكرت في القرآن الكريم، فكان مؤلف هذه الأبيات التي نالت إعجاب التلاميذ أي أن القصيدة من كلمات الشاعر الأردني حيدر محمود الذي متع الكثير من الناس بالقصائد المتنوعة التي كانت تحمل كل قصيدة طابع يختلف عن الأخرى، وبدأ في الاسترسال في آخر الأبيات مؤكدا على أبناء شعبه ضرورة الحفاظ على ثروات وخيرات بلادهم بأن الفداء لها يكون بالدم والروح أن حب الوطن مقدم على حب الأبناء.

من هو الشاعر محمود حيدر ويكيبيديا

الشاعر محمود حيدر محمود هو شاعر ولد في بلدة الطيرة في فلسطين عام 1942، ولكنه هاجر للأردن مع عائلته بعد عام النكبة الفلسطينية ونشأ وترعرع في الأردن، وهو يعتبر واحدا من أبرز الشعراء والسياسيين في الأردن وكان دبلوماسي معروف فيها، عرف عن الوطنية والعروبة التي جعلته يتغنى بأكثر من قصيدة متنوعة، لقد درس في كلية الحسين واستطاع أنه يتخرج منها عام 1959، واستطاع أن يحصل على منحة من أجل إكمال دراسته الجامعية لتخصص الإعلام في كلية لندن، واكمل دراسة الماجستير هناك في نفس التخصص التابع لإدارة الأعمال في كاليفورنيا.

أهم مناصب الشاعر محمود حيدر

لقد عمل في أكثر من منصب طيلة حياته، فقد كان يعمل محرر لصحيفة الجهاد التي كانت مصدرها من مدينة القدس، كما عمل في بداية الستينات كمذيع في أبرز الإذاعات الأردنية، وظل مستمرا في مهنته حوالي عشر سنوات وبعدها انطلق للعمل في تلفزيون دبي لمدة عام كامل، وبعده جاء القرار من قبل الملك الحسين بن طلال وزيرا للثقافة وظل فيها حوالي 8 سنوات، وبعدها عمل سفيرا للأردن في بلاد تونس، كما تم تعينه مستشار للقائد العام لقوات المسلحة الأردنية.

مقالات ذات صلة