اسم صغير النسر

اسم صغير النسر، عالم الحيوانات والطيور عالم جميل جدا وغالبا ما تجد هناك الكثير من الحقائق والمعلومات التي تدور حولهم تكون في صدد الغرابة مما تجعل جميع الأنظار تلفت إليه بشكل كبير، فكان نصيب البحث للتعرف عن معلومات أكثر تتعلق بصغير النسر وما اسمه وكيف ينشأ ويبدأ في الاعتماد على نفسه.

اسم صغير النسر

اسم صغير النسر هو الهيثم بحسب ما ورد في أغلب المعاجم في اللغة العربيّة، وتحظى صغار النسر برعاية خاصة من قبل الأبوين حتى يكتمل نموها بظهور الريش وجناحيها من أجل التعلم كيفية الطيران من أجل الحصول على الطعام  وكيفية الفوز في المنافسة مع طيور جيله، وهذه المرحلة تبدأ عندهم من عمر 3 وحتى 6 أشهر المرحلة التي تصل فيها الفراخ لنفس حجم الأبوين تقريبا ولكن لون ريشها يكون مختلف عنهم وتبدأ رحلة الاعتماد على النفس في الصيد والحصول على الطعام والشراب من أجل استمرا دور الحياة الخاصة بهم.

ماذا يأكل النسر

النسر هي نوع من أنواع الطيور الجارحة التي تستخدم مخالبها في العثور على الطعام، ولكن يصعب على النسور أن تحمل الطعام والشراب بمخالبها بسبب الضعف فيها، لذلك تعتمد على نظام أكل وشرب قدر كبير من الطعام التي تقوم بتخزين جزء كبير منهم في الحويصلة وبعد وصولها للعش تقدم الأمر الطعام لصغارها من خلال مناقيرها، وبعد مرور فترة من الزمن وتكبر الفراخ قليلا يتقيأ الأبوين الطعام على الأرض من أجل أن تقوم الفراخ بالتقاطه، هناك الكثير من الحقائق والغرائب التي تتعلق بحياة النسور منها في عملية التزاوج.

طريقة التزاوج في عالم النسور

يتم التزاوج بين النسور من خلال أن يقوم ذكر النسر بمغازلة الأنثى من خلال عرض مهاراته الخاصة في التحليق ومن خلال لمس طرف جناحها بجناحه من أجل إبهارها ولفت نظرها إليه، والنسر من الطيور الذي يظل طيلة حياته متزوج من طير واحد وحياة الأنثى الخاصة بالنسر أنها تضع بيضة واحدة إذا كانت من فصيلة النسور الضخمة، وتضع بيضتين إن كانت من فصيلة النسور المتوسطة، وتتخذ من الأشجار العالية أو التي تتواجد في الجروف الصخرية لبناء العش الخاص بها وتستخدم العصى الصغيرة لهذا البناء وتقوم بعدها بتبطين العش باستخدام الأعشاب.

مكان عيش النسر

في وقتنا الحالي نجد النسور بدأت لا تبلي اهتمام ببناء الأعشاش وتكتفي بوضع البيض في الكهوف أو تحت النتوءات الصخرية أو بين أكوام الصخور أو في جذوع الأشجار المتساقطة، وهناك نوع من النسور يطلق عليها ” الرومية” التي تعتمد على طريقة غريبة في التعشيش حيث تختار فقط شكل أنبوب العمودي في تجويف الأشجار ويكون على نفس العمق المساوي لأربعة أمتار من أجل وضع البيض فيه، وبعد فقس البيض يزور الوالدان الفرخ من حوالي 5-6 مرات في اليوم الواحد من أجل الطعام والشراب.

مقالات ذات صلة