من هو محمد شياع السوداني ويكيبيديا

من هو محمد شياع السوداني ويكيبيديا، بين الحين والآخر تتصاعد في مواقع الأخبار أسماء العديد من الشخصيات التي يُتوقع أن يكون لها مستقبل سياسي في بلدانهم على اختلافها من المشرق إلى المغرب، فقبل أيام أُشيع اسم محمد شياع السوداني في العراق وبحسب المعلومات فإن الرجل من أهم السياسيين في الدولة ويُتوقع أن يحصل على كرسي الرئاسة خلال الانتخابات المقبلة، ولعل ذلك يجعل الشعب العراقي والعربي يهتم بالتعرف على بعضًا من هويته الإنسانية والسياسية معًا فمن هو محمد شياع السوداني ويكيبيديا

من هو محمد شياع السوداني ويكيبيديا

عرفه الوسط العراقي كواحد من السياسيين الذين عانوا خلال حكم النظام العراقي المًسقط في عام 2003 حيث أعدم صدام حسين والده وخمسة آخرين من أفراد عائلته بسبب انتمائهم لحزب الدعوة الإسلامية والذي كان يواجه الحظر في البلاد.

التنشئة القاسية التي شهدت اعدام والده شكلت ملامح شخصيته فبعد أن أكمل دراسته التحق بالعمل السياسي وخلال التسعينيات شارك في الانتفاضة الشعبانية ولكنه ما لبث توارى عن العمل السياسي ليستكمل مشواره التعليمي فحصل على شهادة الدراسات العليا في مجال الزراعة وعلى إثر ذلك تمكن من الحصول على وظائف في هذا المجال.

في نهاية التسعينيات من القرن الماضي تولى مسئولية مديرية زراعة ميسان وكان مشرفًا في البرنامج الوطني للبحوث بالتعاون مع منظمة الفاو الأممية.

محمد شياع السوداني بعد سقوط نظام صدام

بعد سقوط النظام السياسي في العراق وإبان احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ظهر السوداني على المستوى الرسمي بشكل كبير حيث تم تنصيبه منسقًا بين الهيئة المشرفة على إدارة ميسان وسلطة الائتلاف المؤقتة وما لبث أن تولى مناصب أكثر تقدمًا وتم انتخابه تاليًا كعضو في مجلس محافظة ميسان رشحًا عن قائمة حزب الدعوة ونجح وقتها وبعد انتهاء المدة في 2005 تم تجديد انتخابه حتى 2009 وأصبح منذ ذلك الوقت محافظًا لميسان.

في العام 2010  تم تكليفه بعد تشكيل حكومة المالكي الثانية بحقيبة وزارة حقوق الإنسان وحاز على ثقة البرلمان حيث صوت له أكثر من 7500 شخص في ائتلاف دولة القانون

وخلال العام 2021 عمل على تأسيس تيار الفراتين  السياسي وتمكن من الحصول على ثقة اعضاء التيار وأصبح رئيس الكتلة في مجلس النواب العراقي وترأس الأمانة العامة للتيار.

ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء

ينتمي السوداني لحزب الدعوة الإسلامية وقد شارك في العديد من المهام السياسية تحت إطار هذا الحزب وتاريخه الطويل معه جعل قيادات الإطار التنسيقي في العراق والتي تضم جميع الأحزاب الشيعية العراقية ما عدا التيار الصدري، جعلها تتوافق على ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء في الانتخابات المزمع عقدها قريبًا حيث يعتبره الاطار التنسيقي من أكثر الشخصيات التي تملك الخبرة في العمل التنفيذي كونه تدرج في العديد من الوظائف التنفيذية في الوزارات الحكومية منذ العام 2003 وحتى الآن.

 

مقالات ذات صلة