تقرير للأمم المتحدة توثق استغلال الحوثي للأطفال في الحرب.. والتسبب في مقتل عدد كبير منهم

قال خبراء من الأمم المتحدة في تقرير إن قرابة 2000 طفل جندهم الحوثيون في اليمن لقوا حتفهم في ساحة المعركة بين يناير/ كانون الثاني 2021 ومايو / أيار 2022، ويواصل الحوثيون المدعومون من إيران إقامة معسكرات وعقد دورات لتشجيع الشباب على القتال.

وأكد الخبراء في تقرير لمجلس الأمن تم تداوله يوم السبت أنهم حققوا في بعض المعسكرات الصيفية في المدارس ومسجد ينشر فيه الحوثيون أيديولوجيتهم بهدف تجنيد الأطفال للقتال.

ووفقًا للجنة الخبراء المكونة من أربعة أعضاء، بحسب وكالة أسوشيتيد برس، “في أحد المعسكرات، تم تعليم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات تنظيف الأسلحة وتجنب الصواريخ”.

وفي ذات السياق، قال الخبراء إنهم وثقوا 10 حالات تم فيها اصطحاب أطفال للقتال بعد إخبارهم بأنهم سيلتحقون بدورات ثقافية، وتسع حالات تم فيها تقديم مساعدات إنسانية للعائلات أو رفضها “فقط على أساس مشاركة أطفالهم” في القتال، أو للمعلمين على أساس ما إذا كانوا يدرسون مناهج الحوثيين”، وحالة واحدة تم فيها ارتكاب عنف جنسي ضد طفل خضع لتدريب عسكري.

وأشارت اللجنة إلى أنها تلقت قائمة بأسماء 1406 أطفال جندهم الحوثيون ماتوا في ساحة المعركة عام 2022، وقائمة تضم 562 طفلاً جندهم الحوثيون قُتلوا في ساحات القتال بين يناير ومايو 2022.

وتابع الخبراء “إن أعمارهم بين 10 و 17 سنة، وقتل عدد كبير منهم في عمران وذمار وحجة والحديدة وإب وصعدة وصنعاء”.