ما هي كفارة اليمين

ما هي كفارة اليمين، هي المعني بها الستر والتغطية، ويسمي بذلك بسبب تغطي الإثم وتستره، وهناك الآيات القرآنية التي تدل على ذلك، وبحث المتابعين عن المقصود بكفارة اليمين، والتفاصيل كاملًا يتم معرفتها في المقال التالي في شبكة الصحراء.

ما هي كفارة اليمين

أن الكفارة التي تأخذ من الستر والتغطية، وتسمي نسبة إلى الإثم وتستره، وحسب قول الله تعالي في سورة الأنفال ”  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ”، كما جاء في سورة الحديد “ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ”.

ما المقصود بـ كفارة اليمين

كما يقصد في الكفارة اصطلاحًا على ما يخرجه الحانث في يمينه، وهو الإطعام والكسوة، والعتق، والتكفير لحنثه في يمينه، حيث يقصد بالحنث هو إخلاق اليمين بفعل الخلاف في المضمون، ويسمي اليمين بهذا الاسم بسبب أنهم كانوا في الجاهلية الذين تحالفوا كل احد على يمين صاحبه، وحسب قول الحلف يتقوى بقسمه، وأن اليد اليمني أقوي من اليد اليسرى.

ما هي شروط أجزاء الصوم كفارة اليمين

أن الصوم يشترط بثلاث شروط وهم، عجز المكفر عن الاطعام والكسوة والإعتاق، كما أن الشارع رتب الصوم كفارة للحنث عند العجز ، وتحقق في ثلاث مذاهب وهي الحنفية و المالكية و الحنابلة، إذا لم يكن مالكاً لما يكفر به أو قيمته زائدة على كفايته، خلاف الشافعي حيث يجوز للمكفر الانتقال إلى الصوم وان لم يصل عجزه إلى الحد المطلوب، والوقت المعتبر في العجز عن هذه الخصال حتى يصل إلى الصوم والذي يكون وقت البدء في التكفير عند الحنفية والمالكية ومشهور عند المذهب الشافعي، ووقت الحنث عند الحنابلة، ويشترط عند الجمهور استمرار هذا العجز إلى ان يشرع المكفر في صوم كفارة اليمين.

الشرط الثاني من شروط كفارة اليمين

خلال الشرط الثاني أن الأيام الني يصوم بها المفكر هي ثلاث أيام، وهو صيام شهر رمضان المبارك، ويجب ثبات النية، كما أن المذهب الشافعي فقي قول الله تعالي ” فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام”، كما أن الصيام يقاس في كفارتي الظهار والقتل، وجاء في المذهب الملكي والحنبلي، هو عدم وجوب التتابع في صيام كفارة اليمين، حيث الذين أوجبوا التتابع اختلفوا في مدى الانقطاع التتابع في الصيام بالعذر الشرعي.

رأي العلماء في كفارة اليمين

وقال المذهب الحنفي أن قطع الصوم هو السبب في قطع التتابع، وجاء في الشافعي أن الحائض لا يوجد انقطاع في التتابع، على خلاف النفاس والمرض، وجاء في الحنبلي، أن النفاس والمرض والحائض يجب صيام الكفارة، ولا يوجد التتابع، وهو عذر شرعي، كما أن العلماء اتفق على الكفارة في الكثير من المذاهب حسب الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.

مقالات ذات صلة