تفاصيل اضراب المعتقلين في الجزائر

تفاصيل اضراب المعتقلين في الجزائر، بعد انتشار الظلم في الوطن العربي، ظهر أيضاً الإعتقال السياسي في دولة الجزائر، و قد دعا الكثير من الرافضين لهذه السياسات، بالإضراب، ودعا المعتلقين بإعلانهم الإضراب عن الطعام، فيما ظهرت المظاهرات المناهضة لهذا الظلم، و رفعوا لافتات تدين هذا الإعتقال، و قد صرح أحد الإعلاميين الجزائرين، أن سجن حراش مليء بالمعتقلين السياسيين، فيما قال أن هناك حوالي 87، شخص مسجون في هذا السجن المدعو بسجن حراش، منذ وقت طويل، و كل هذه المدة من الإعتقال ما كان إلا لقولهم رأيهم السياسي.

تفاصيل اضراب المعتقلين في الجزائر

يعد سجن حراش الجزائري، من أكبر السجون الجزائرية التي تحتوي على المعارضيين، حيث اعتقل عدد كبير من المعارضيين للحكومة الجزائرية الحالية، فيما كان هذا الإعتقال فقط لأنهم عملوا فقط على إيضاح رأيهم، و عملوا على توضيح وجهة نظرهم للحكومة، كذلك قد تم إعتقال المعتقلين السياسيين، في الجزائر، وذلك باتهامهم بتهمة الإرهاب، و قد اعتبرها الكثير أنها تهم ملفقة، ولا يجوز اتهام معتقل سياسي بمثل هذه التهم، و على اثر ذلك قد أعلن المعتلقين السياسين عن بدء الإضراب عن الطعام، و ذلك للنظر في تهمهم.

الإعتقال السياسي

الاعتقال السياسي هو اعتقال شخص بسبب معتقداته أو انتماءاته أو أفعاله السياسية. يستخدم المصطلح بمعناه الواسع ليشمل الاحتجاز بدون محاكمة ، غالبًا لأسباب سياسية، يستخدم مصطلح “الاعتقال السياسي” لوصف اعتقال المعارضين السياسيين المشتبه بهم في ظل حكم الأنظمة الاستبدادية، مثل الديكتاتوريات العسكرية ودول الحزب الواحد، الاعتقال السياسي هو عملية قانونية يتم فيها اعتقال شخص واحتجازه على أساس الاشتباه في تورطه في أنشطة سياسية، لا ينبغي أن نعتقد أن هذه الاعتقالات ظاهرة جديدة. لقد استمروا منذ عقود ، ومن الأمثلة المعروفة على ذلك اعتقال وإعدام روزا لوكسمبورغ من قبل شركة Fre الألمانية، يستخدم مصطلح “السجن السياسي” لوصف اعتقال المعارضين السياسيين المشتبه بهم في ظل حكم الحكومات الديمقراطية، أصبحت الاعتقالات السياسية شائعة بشكل متزايد في أجزاء كثيرة من العالم، و هذا ما يحدث في الجزائر حالياً.