ائمة المملكة يحذرون من التنظيم السروري الارهابي فمن يكونون

ائمة المملكة يحذرون من التنظيم السروري الارهابي فمن يكونون، قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بتوجيه خطباء الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة 22 أكتوبر 2021 ميلادي، في شتى المناطق والمحافظات بتخصيص خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان التحذير من تنظيم السرورية الإرهابي، وقد تناولت العديد من الصفحات الالكترونية الموضوع من أجل معرفة التفاصيل عما يحتويه من معلومات، والتي سوف نوافيكم فيها عبر السطور الاتية من المقال، ائمة المملكة يحذرون من التنظيم السروري الارهابي فمن يكونون.

ائمة المملكة يحذرون من التنظيم السروري الارهابي فمن يكونون

قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بتوجيه خطباء الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بشتى المناطق والمحافظات بتخصيص خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان التحذير من تنظيم السرورية الإرهابي، والذي يعتمد على منهج تحريض الناس على الخروج على ولاة الأمر وتفريق جماعة المسلمين، وبث الفرقة بينهم، ونشر الحروب في بلدانهم.

حيث أنه جاء هذا في تعميم قرار أشار خلاله يوم أمس لكافة فروع الوزارة بشتى مناطق المملكة العربية السعودية، تضمن أن تشتمل الخطبة على المحاور التالية، ( التذكير بأهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الجماعات والأحزاب والتنظيمات ومنها تنظيم السرورية الإرهابي، وتوضيح أهداف هذا التنظيم وما يسعى إليه من إفساد في بلاد المسلمين، وتضمين خطب الجمعة بتقرير واضح على أن هذا التنظيم وجه من وجوه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتحذير من خطرهم).

وقد كانت خطبة الجمعة اليوم موحدة في كافة مناطق المملكة للتذكير بأهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف، ونبذ الجماعات والأحزاب والتنظيمات الإرهابية، ومنها التنظيم السروري الإرهابي، والذي أقر التحذير منه في إطار الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والتوجيه في التصدي للأفكار المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، ومن أجل السعي إلى توعية المجتمع وتحذيره من خطرها عن طريق منبر الجمعة.

منابر الجمعة تفضح السرورية

حيث أن الخطباء اشتملت خطبهم على توضيح مفهوم التنظيم السروري الذي نشأ من رحم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ونشأ على المراوغة وَالتخفي والتلبيس، وحض الناس على الخروج على ولاة الأمر وتفريق جماعة المسلمين، وبالفرقة بينهم، فَالسروية عبارة عن فكر وتنظيم إخواني خفي.

وأشار الخطباء خواص المنتسبين للتنظيم السروري الإرهابي، ومنها الغلو والتطرف وأيضا التهوين من مسألة الخروج على حكام المسلمين، والطعن في كبار العلماء، وربط الشباب بالكتب الفكرية المنحرفة التي تحتوي على الصراعات الفكرية التي تهدف إلى التهييج والتكفير، والمخالفات العقدية.

كما أشاروا الى أن من سمات المنتسبين للتنظيم الافتئات على ولي الأمر، وحض الشباب على القتال تحت مسمى (الجهاد) حتى زجوا بهم في محاضن الجماعات التكفيرية كتنظيم القاعدة، وداعش، والنصرة وغيرها، وإضافة الى ذلك التنفير من مبدأ السمع والطاعة للولاة، إما بتضعيف الأحاديث الواردة فيها، أو صرف مدلولاتها وتحريف معانيها، والطعن فيمن يدعو إليها، وأيضا الطعن في العلماء الربانيين ورميهم بالألقاب المنفرة حتى ينفر الشباب منهم، ويرتبطون بِدعاتهم.

 التحذير من السرورية الإرهابي في خطبة الجمعة

وقد لخص الخطباء إلى أن أهم سمات السرورية هو الحض على الحكام بمسمى الدين، والدعوة للخروج عليهم، وأنهم على منهاج «الخوارج القعدية» الذين حذر السلف منهم، وهم من أخطر وأخبث فرق الخوارج.

وعرض الخطباء كلام العلماء المعتبرين المبني على الدليل الشرعي في التحذير من التنظيمات الإرهابية ومنها هذا التنظيم «السرورية»، وتوضيح خطره ووجوب التحذير منه.

وفي ختام الخطبة أجمع الخطباء على أنه من الواجب الشرعي الذي يجب على العلماء وطلبة العلم والمعلمين والأسر أن يُحذِروا من هذا التنظيم الإرهابي، وغيره مِنَ التنظيمات الإرهابية، وأن يتم حث الشباب عَلَى الوقوف بتوحيد الصف مع قادة هذه الدولة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يتجمعوا حول العلماء الراسخين، وأن لا يذهبوا وراء بما يقوله الأفَّاكون المبطلون، وأيضا سألوا الله القدير أن يصرف عنا الفتن، ودعاة الشر والضلال، ويديم على بلادنا المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها واستقرارها.