ما حكم أكل المضطر ؟

ما حكم أكل المضطر ؟، أجاز الله عز وجل لعباده المسلمون  أكل أصناف عديدة من الاطعمة والغذاء، وأباح لهم أكل أصناف قليلة محددة، فما حكم أكل المضطر، أنعم الله على عباده المسلمين بجواز أكل ما يُعطى لهم من نباتات وأسماك شرعية جيدة، ولكن هناك بعض الأطعمة التي حرم الله على عباده المخلصين، الأكل أو الاقتراب من طعامهم ومن يأكله، وسنتناوله بالحديث عن حكم الطعام.

ما حكم أكل المضطر ؟

ويجوز لمن يجب أن يأكل من طعام حرام بقدر ما يلزم لذلك ؛ لأن الله تعالى قد أمر الرجال والعاملين بالابتعاد عن الدم ولحم الخنزير والميتة والحيوان التي خصصت لغير الله، و بنفس المقياس، إنها حكمة شرعية واضحة، وهي حماية المسلمين من الطعام الذي يمكن أن يتسبب في أمراض وكارثة على صحة الإنسان، لقد أثبتت العديد من الدراسات أن أي شخص يأكل من حيوان معين يمكن أن يشبع بطبيعته ويأخذ من صفاته من المعروف، عن الخنازير التي لا تغار على شرفها، فغالبية الغرب لا يغارون من شرفهم مثل المسلمين، وقال تعالى في هذا.

أبرز شروط الإكراه على الأكل الممنوع

يشرع للأكل المحرم أن هناك ضرورة قصوى، مثل الشعور بالجوع الذي يقضي على سيده، ولا مفر من الموت إلا بأكل الطعام المتاح، حتى وإن كان ممنوعا مثل لحم الخنزير والدم، الجسد الميت وما هو مكرس لغير الله، يمكنه أن يصل إلى بر الأمان، وهناك من يجبر أو يجبر على أكل حرام، يمكن للمسلم أن يكون أسيرًا للكافرين أو مخطوفًا، ويجبره سجانيه أو آسروه على أكل ما حرم الله، فيكون في ملك المظلوم، وقال الله سبحانه وتعالى في ذلك (من لا يؤمن بالله حسب إيمانه إلا من يظلمه ويطمئن قلبه بالإيمان).

يعول المحتاج التحريم في أسفاره

يجوز للمسلم المحتاج، إذا كان في رحلة طويلة أو في رحلة طويلة، أو أغمي عليه من الهلاك لحاجة ماسة، أن يأكل نفسه بما يجد من طعام ممنوع، ليأخذه منه لانه ينقذه ويساعده على مواجهة مشقات الطريق، الأكل من لحم ما حرم الله وتقديمه لإبعاد الحاجة والوفاء بحاجته حفاظا على النفس وهي أعظم نعمة ممنوحة، والله لعبادة المسلمين.

مقالات ذات صلة