حديث عن كسوف الشمس من السنة النبوية

حديث عن كسوف الشمس من السنة النبوية، تحدث ظاهرتي الخسوف والكسوف نتيجة اعتراض كوكب الارض مسارهم، حديث عن كسوف الشمس من السنة النبوية، فإن خسوف الشمس وخسوف القمر ظاهرتان طبيعيتان ناتجة عن تقاطع مساراتهما مع مسار الأرض في علم الفلك الخارجي والظل الناتج عن سقوط أحدهما في مسار ضوء الشمس باتجاه الشمس الأرض، وكلا الظاهرتين مذكورتان في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وما هي أبرز الأحاديث النبوية في هاتين الظاهرتين، ما سيخبرنا به في السطور التالية إذ سيقدم لنا حكم التخويف من الكسوف على رأي فقهاء المسلمين.

حديث عن كسوف الشمس من السنة النبوية

حدثنا أبو بكره نافع بن الحارث – رضي الله عنه – فقال

“كسَفَتِ الشَّمسُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ فقام مُستَعجِلً حتى أتى المَسجِدَ، وثِمِ صلى رَكعَتَيْنِ، فجُلِّيَ الله، أقبَلَ مات ابنه إبراهيم، لذلك إذا رأيت أي شيء منهم، صلي وصلّي، حتى ينكشف ما بداخلك.

قصد فيه أن الرسول رفض فكرة الزعم أو الاعتقاد بأن الشمس قد كسفت بسبب موت ابنه، فعلمه طقوس الخسوف والكسوف الخاصة التي يلجأون إليها لأنهم من بين آيات الله.

مناقشة صريحة عن كسوف الشمس

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشمس وعظمتها وعبادتها عند الله، وقد ورد ذلك في كلام الصحابي أبي ذر الغفاري قال

كنت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في المسجد عند غروب الشمس فقال يا أبا ذر هل تعلم أين تغرب الشمس قلت الله ورسوله أعلم، قال يذهب ليسجد تحت العرش، فقال الله تعالى {والشمس لا تغطيه}.

حديث نبوي أن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد

لم يرد في الرواية حديث واحد عن خسوف القمر والشمس، إلا أن الرواة اختلفوا في هذه الظاهرة، فمنهم من أبرزها للخسوف، وأبرزها آخرون للكسوف.

حديث عن خسوف القمر إسلام ويب

أصدر علماء موقع الفتوى الشهير إسلام ويب فتوى مفادها أنه لا حرج في تذكير الناس بأن الكسوف هو غضب من الله يستدعي التوبة الأمر النبوي بالصلاة وضرورة الاستغفار والزكاة، فقال صلِّي وصلِّي حتى يزول، وقيل في رواية مسلم أن النبي قال آيتان يخيف بهما عباده، فدل الحديث على أن الغرض من الظاهرة هو تخويف الناس وليس تخويف الله عليهم، وكذلك رد الشيخ ابن عثيمين بأنه تخويف لا غضب، وكان الرسول صريحاً في حديثه يخيف عباده معهم، والله أعلم.

مقالات ذات صلة