كم كان عمر الرسول عند وفاة امه

كم كان عمر النبي عند البعثة

كم كان عمر الرسول عند وفاة امه، إن سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام يهتم بها عدد كبير من المسلمين من أجل التعرف على معلومات عن النبي القدوة لجميع المسلمين، حيث أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام من أكثر الشخصيات التي تعرضت للإساءة من قبل كفار قريش، وايضا يمتلك عدد من الصفات الحسنة التي يرغب بها المجتمعات العربية  الإسلامية.

سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام

يعد النبي محمد عليه الصلاة والسلام من أفضل البشر وأشرف البشر، وله مكانة عظيم عند الله تعالى، ومكانة هامة عند المسلمين العرب، ويحمل النبي محمد عليه الصلاة والسلام اسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بنم كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن معد بن عدنان، تعد والدته هي السيدة أمنة بن وهب، ويذكر بأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولد في تاريخ الثاني عشر من شهر ربيع  الأول بعام الفيل، نشأ مع والدته الى أن توفي وعاش في بيت جده ثم عاش في بيت عمه أبي طالب.

كم كان عمر الرسول عند وفاة امه

وبناء على ما جاء  في سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بأن عاش يتيم الأب قبل أن يولد، واكد والدته آمنة بنت وهب بأن النبي في يوم ميلاده رأت نورا يخرج منها، حيث توفيت والدتها عندما كان عمر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام  في عمر السادسة، لينتقل إلى بيت جده عبد المطلب واستمر في بيت جده لمدة عامين، حيث توفي جده في عمر الخمسين عام، ليقوم عمه أبو طالب في تولى مكانة والدتها وجده.

كم كان عمر النبي عند البعثة

في بداية حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، كان يعمل مع عمه أبو طالب في رعاية الأغنام، ويذكر بأن عمها كان فقيرا، وعندما أصبح شابا بدأ الناس يصفوا النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالأمين الصديق كون يحفظ الأمانات وجميعهم كانوا يضعوا أموالهم وأمانتهم عند النبي عليه الصلاة والسلام ، واستمر بالعمل برعاية الأغنام الى أن بلغ عمر الأربعين عام، حيث كان متواجد في غار حراء بمكة المكرمة، ليبدأ الوحي في النزول على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث نول بهيئة رجل وبدأ في قول أقرء ليقول النبي محمد اقرأ ما أنا بقارئ ثم ذهب إلى بيته من شدة الخوف.

كم كان عمر النبي محمد عند وفاته

جاء في كتب السيرة السيرة النبوية للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، بأنه توفي يوم الإثنين من شهر ربيع الأول للسنة الحادية عشر للهجرة، بعد أن تعرض الى الإصابة بمرض شديد، وقبل أن يتوفى بأيام اشتد المرض عليه، ثم طلب من زوجاته أن يمرض في بيت عائشة أم المؤمنين من أجل رعايته في مرضها، وقبل أن يتوفى بساعات جاءت ابنته فاطمة الى جوار النبي محمد وبدأت في البكاء ثم حدثها النبي سرا لتبدأ في الضحك ثم البكاء، لتساءلها عائشة عن سبب البكاء ثم الضحك وما الذي اخبره النبي به، وقالت بأن الأولي لان روح النبي ستفيض والثانية بأنه ستكون أول من يلحق بالنبي بعد الوفاة من أهل بيته.

مقالات ذات صلة