تفاصيل فضيحة ووترغيت ومن هو بطلها

تفاصيل فضيحة ووترغيت ومن هو بطلها، كثيرا من البلدان ما تتعرض للفضائح، حيث كانت أمريكيا من ضمن تلك الدول، حيث حدثت فضيحة عام 1972 في عهد الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد، وتقوم هذه الفضيحة على تجسس الرئيس الأمريكي على مكاتب الحزب الديمقراطي، فقد شارك في المؤامرة التي هدفت إلى إخفاء النشاطات التي حدثت بعد الاختراق، حيث وجهت الاتهامات إلى الكثير من المسؤولين الكبار في الدولة، وفي هذا المقال سنتحدث عن تفاصيل فضيحة ووترغيت وبطل هذه الفضيحة.

فضيحة ووترغيت ويكيبيديا

فضيحة ووترغيت هي أكبر فضيحة سياسية في التاريخ، لا سيما أمريكيا، حيث كان عام 1968 عاما سيئا على الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، فاز بصعوبة بالغة أمام منافسه الديمقراطي، فكان التجديد الرئاسي لريتشارد صعبا جدا، فقد قرر الرئيس الأمريكي التجسس والتنصت على الحزب الديمقراطي، وكان الحزب يقيم في مبنى ووترغيت، فألقي القبض على الأشخاص الذين قاموا بالتجسس والتنصت من خلا زرع أجهزة للتنصت، وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون، وتم تقديم استقالته على إثر هذه الفضيحة، ثم قام الرئيس جيرالد فور عفوا عاما عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة المنسوبة إليه.

تفاصيل فضيحة ووترغيت ومن هو بطلها

كما قلنا سابقا أن هذه الفضيحة حدثت في عهد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، حيث قام بالتنصت على منافسه في الحزب الديمقراطي في مبنى ووترغيت، وقام بزرع أجهزة التجسس، مما أدى إلى كشف المؤامرة والقبض على الأشخاص الذين قامول بزرع الأجهزة بهدف التنصت والتجسس، كما أشار عليهم الرئيس الأمريكي، وإليك تفاصيل الفضيحة:

  • في عام 1972قام أحد حراس مبنى ووترغيت يلاحظ وجود شريط لاصق  يغطي أقفال أبواب المبنى، ويقوم بكشف المؤامرة ويزيل الأقفال.
  • وجهت هيئة المحلفين التهمة إلى عدد من الأشخاص وعددهم خمسة، بالإضافة إلى شخصين على علاقة بالمؤامرة.
  • في عام 1973 تم إدانة المتهمين وتوجيه التهمة إلى الرئيس الأمريكي نيكسون.
  • حيث أشارت التحقيقات بوجود مبالغ مالية بحوذة الأشخاص ممولة من الرئيس نيكسون.
  • بينما في عام 1974، تم إدانة الرئيس نيكسون بتهمة الكذب على FPI.
  • ثم أعلن الرئيس ريتشارد نيكسون في خطابه استقالته الرسمية.
  • في عام 2005 تم الكشف عن  ديب ثروت وهو نائب مدير مكتب التحقيقات.