بوتين يعلن الأحكام العرفية بالمناطق التي ضمتها روسيا

بوتين يعلن الأحكام العرفية بالمناطق التي ضمتها روسيا، لا زالت روسيا في صراع مع العالم المتأمر عليها والداعم للاوكران في الحرب وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحكام العرفية في المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها لسيادتها وتابع بوتين إن نظام كييف يقف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم ويرفض أي عرض للتفاوض ويواصل قصف المدنيين كما أعلن بوتين منح حكام المناطق الروسية صلاحيات أكبر لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.

بوتين يعلن الأحكام العرفية بالمناطق التي ضمتها روسيا

يقف نظام كييف وراء العملية الإرهابية في جسر القرم، ووقع مرسومًا بإقرار الأحكام العرفية في دونباس وخيرسون زابوريزهيا، ومنح سلطات أكبر لحكام المناطق الروسية لضمان الأمن وتنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم الجيش عملية كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتواصل قصف المدنيين بوتين النازيون الجدد يستخدمون أساليب إرهابية ؛ جاء ضم دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون، بعد 7 أشهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وبعد “استفتاءات” نظمتها موسكو على عجل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها ويشار إلى أن روسيا كانت قد ضمتها أيضًا في عام 2014، وشهد الميدان العسكري تصعيدًا للتوترات، خاصة بعد قصف جسر القرم الاستراتيجي، الذي اتهمت موسكو السلطات الكييفية بتدبيره وتنفيذه من الواضح أن الرد على حادثة القرم قد اكتمل ولن يقبل تصعيدًا آخر من جانب كييف شنت القوات الأوكرانية هجوما على عدة مناطق في خيرسون، وسيطرت على مجمعات نوفوفاسيليفكا، نوفوهريفكا، نوفا كاميانكا، تريفونيفكا، تشيرفون في منطقة بريسلاف اعتبارًا من 11 أكتوبر ذكرت وكالة الأنباء الروسية أن محطة زابوريزهيا النووية التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، لكنها تمكنت من صدها بعد عدة ساعات من القتال ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فلاديمير روجوف، المسؤول الذي عينته روسيا في المنطقة، قوله “بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للاستيلاء على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية”.