كيف يتم تقسيم الميراث بعد وفاة الأب

كيف يتم تقسيم الميراث بعد وفاة الأب، أن الجمهور بحثوا عن توزيع الميراث حسب الشريعة الاسلامية، حيث جاءت بالتفصيل في علم الفرائض وعلم المواريث، ويواجه الكثير من المشكلات عند تقسيم الإرث، ويفضل كل شخص يأخذ حسب الشرع والدين، ويتم تقسيم الورث بعد وفى الأب.

كيف يتم تقسيم الميراث بعد وفاة الأب

يتم توزيع الميراث بعد وفاة الأب يكون من خلال تحديد الأشخاص الذين يحقّ لهم الميراث، وهناك نوعين وهما، أصحاب الفروض وهم الذين قد فُرض حقّهم من الميراث في الكتاب والسنّة، والعصبات وهم ثلاثة أصناف، العصبة بالنفس، والعصبة بالغير، والعصبة مع الغير.

من هم أصحاب الفروض

هناك عشر أنواع من أصحاب الفروض حسب الشريعة الاسلامية وهم، الزوجة ترث الزوجة الربع إن لم يكن هنالك فرعٌ يرث الزوج، وإن كان هنالك فرع فإنّها ترث الثّمن، وإذا كانت أكثر من زوجة فإنّهنّ يشتركن في نفس النصيب من الميراث، كما أن الأب يرث السدس في حال كان هنالك وارث ذكر، كما ويرث السدس مع الباقي إن كان الوارث معه أنثى، ويرث الباقي فقط في حال لم يكن هنالك وارث معه، والكثير منها.

العصبات

هو كل من يحوز التَّرِكة إذا انفرد بها، أو يحوز ما أبقاه أصحاب الفرائض، وإذا لم يبقَ عنهم شيء فلا يرث شيئًا؛ فهم في المرتبة بعد أصحاب الفرائض، وهم ثلاث أنواع:

العصبة بالنفس: وهم:

  1. جهة البنوّة: وهم الابن وابن الابن مهما نزل.
  2. جهة الأبوّة: وهم أهل أبي الميت من جهة الأخ الشقيق أو الأخ لأب، وكذلك من جهة ابن الأخ الشقيق وابن الأخ لأب.
  3. جهة الأخوّة: وهم أهل أخ الميت من جهة الأخ الشقيق أو الأخ لأب، وكذلك من جهة ابن الأخ الشقيق وابن الأخ لأب.
  4. جهة العمومة: وهم أهل جد الميت من جهة العم الشقيق ثم العم لأب، ويأتي بعدهما ابن العم الشقيق ثم ابن العم لأب مهما نزل درجة بعد درجة، يتلوهم عم أبيه الشقيق أو عم أبيه لأب أو ابن عم أبيه الشقيق أو ابن عم أبيه لأب، ثم يأتي عم الجد يتلوه ابنه، ويُقدم القريب على البعيد في هذه الحال.

ما حكم الشرع في تأخير تقسيم الميراث بعد وفاة الأب بحجة وجود الأم على قيد الحياة

يُقسّم بعد وفاة صاحب المال، ولكن إن اتّفق أصحاب الإرث على عدم تقسيم الميراث إنّه لا حرج في ذلك إن كان بالتراضي، وأمّا إذا أراد أحد ما وإن كان الأم تعطيل توزيع الميراث وليس لهم ذلك ولا يجوز شرعًا، والواجب توزيع الميراث وأن يأخذ كلّ ذي حقّ حقّه، كما  لا يعذّب الميت بسبب تأخير توزيع ميراثه ما دام لم يوصِ بذلك، ولكن الإثم على من يماطل ويؤخّر توزيع الميراث، وأن المال قد انتقل بمجرّد موت الإنسان إلى ورثته.

مقالات ذات صلة