حكم الدخول للمسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى .

حكم الدخول للمسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى، بحث الجمهور عن الحكم الشرعي عند دخول المسجد بالرجل اليمنى، والخروج بالرجل اليسرى، وهي من آداب المسجد، كما عند الدخول تصلي ركعتين تحية المسجد من السنة فعل ذلك، كما أنها واجب شرعي، لا يجوز تركه، التفاصيل في مقال شبكة الصحراء التالي.

حكم الدخول للمسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى .

يوجد الكثير من المسائل الشرعية التي تتعلق بآداب الدخول إلى المَسجد، وأبرزها هو فرض من الله تعالى، حيث يكون واجباً على المسلم لا يجوز تركه، وهناك من قال هي سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام ومن تركها لا إثم عليه، ومن فعلهَا يتم نيل جزاءهَا خير إن شاء الله تعالى، وبالنسبة إلى حكم المسألة الشرعية، وحكمها على مذهب جمهور أهل العلم هي: سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.

ما هي آداب الدخول والخروج من المسجد

يوجد عدد من الأمور التي يجب على المسجد أن يقوم بها عند الدّخول أو الخُروج من المَسجد، عدم التدافع على باب المسجد في حال الازدحام، والدّخول بالرجل اليُمنى والخُروج بالرّجل اليُسرى، وذكر دعاء الدّخول والخُروج، قال النبي عليه الصلاة والسلام: “إذا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوابَ رَحْمَتِكَ، وإذا خَرَجَ، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ”.

ما هي المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال

أن الله تعالى خصص ثلاثة من المساجد يوجد لها الفضل العظيم، أولها المسجد الحرام الذي يقوم الناس بالحج إليه، وينال فيه الأجر العظيم عند الله تعالى، وثانيها المسجد النبوي الشريف الذي كان منبر النبي عليه الصلاة والسلام، الذي كان نبراس إلى الهداية وتعليم الناس أصول الدين، والمسجد الأقصى الذي كان أول قبلة المسلمين قبل الكعبة المشرفة، وفيه صلى النبي عليه الصلاة والسلام ومنه عرج إلى السماء السابعة حتى دنا من عرش الرحمن قاب قوسين أو أدنى، وقد ذكرت جميعها بالحديث النبوي الشريف “لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مَساجِدَ: المَسجِدِ الحَرامِ، والمَسجِدِ الأقْصى، ومَسجِدي”.

حكم دخول غير المسلمين إلى المسجد

في قول الله تعالي “يَا أَيُّهَا الذينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُواَ المسجدَ الحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا” ، وقال: “يَا أَيُّهَا الذينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا”، حيث تفيد الآية الأولى أن المشرِك لا يدخل المسجد الحرام في مكة، لأنه نجس وهذا رأي إمام أهل المدينة مالك وغيره، وعليه الإمام الشافعي، أما الكتابي وهو اليهودي والنصراني  يقول لا مانع من دخوله، والمراد بالمسجد الحرام الْحَرَمُ كافة.

رأى بعض العلماء أنه لا مانع من دخول الزُّوَّارِ الأجانب غير المسلمين إلى مساجد المسلمين إذا كانوا في برنامج سياحي، أو عمل هام، ما دام ذلك بإذن المسلمين، وفي ثورة 1919م دخل القمص سرجيوس الأزهر وخطب فيه خطبة سياسية على مشهد من علماء المسلمين.

مقالات ذات صلة