ما قصة الماسة الزرقاء التي كانت سبب قطع العلاقات مع تايلاند

ما قصة الماسة الزرقاء التي كانت سبب قطع العلاقات مع تايلاند، اشتعلت محركات البحث عن ما هي قصة الماسة الزرقاء التي كانت سبب قطع العلاقات مع تايلاند، كونه يعتبر من أبرز القضايا التي تطورت إلى درجة إثارة الجدل السياسي. أدى إلى تقليص العلاقات السياسية بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلاند إلى أدنى مستوياتها في سياق موضوع مثير للجدل، نطلعكم في مقالنا عبر شبكة الصحراء على قصة الماسة الزرقاء التي سببت في قطع العلاقات مع تايلاند

ما قصة الماسة الزرقاء التي كانت سبب قطع العلاقات مع تايلاند

يتساءل الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي عن قصة الماسة الزرقاء، حيث جاء السبب الرئيسي لانهيار العلاقات السعودية مع دولة تايلاند، حيث قام عامل تايلاندي بسرقة ماسة زرقاء نادرة، وما نتج عنها من جرائم قتل وفشل السلطات التايلاندية رسميًا في التعامل مع الحدث، من السرقة التي اعترف بها العامل التايلاندي ، لكن تسليم الجواهر شهد عملية تزوير وإخفاء لبعض الجواهر الأخرى، وصرحت المملكة العربية السعودية عبر وزارة الخارجية بأنها لا تشكك في عدالة التايلاندية، مؤكدة أن ما حدث يثير الشكوك حيث تم استبدال القاضي في جلسات سابقة، وأدى النطق بالحكم، بالإضافة إلى التدخل السياسي في أحكام المحاكم وما إلى ذلك، إلى إدانة المملكة العربية السعودية وإعلان قطع العلاقات مع دولة تايلاند منذ عام 1989 م.

حقيقة جرائم القتل المتعلقة بقضية الماسة الزرقاء

نطلعكم في مقالنا على أبرز ما ساهم في تصعيد الموقف العدائي في قضية الماسة الزرقاء، حيث تم تكليف عدد من أفراد الأمن في سفارة المملكة العربية السعودية بمتابعة قضية التحقيق في قضية الماسة الزرقاء، و كشف اللص التايلاندي الذي سرق الماسة والفريق الأمني ​​السعودي عن سلسلة من التلاعبات بسبب تورط مختلف رجال الشرطة في تايلاند المتورطين في هذه القضية وزودهم بمعلومات كاذبة حول القضية لتضليل العدالة، وتشكل الفريق السعودي من عبد الله المالكي ، وعبدالله البصيري ، وأحمد السيف ، وفهد البحيلي و عبد الله الملك ، فقتل الثلاثة الآخرون بالطريقة نفسها ، ثم رجل الأعمال السعودي محمد بن غانم اللمعى، و تم اختطاف رويلي فور وصوله إلى بانكون للتحقيق في قضية سانتي سريثانكان المرتبط بالمملكة العربية السعودية

ما حقيقة رجوع العلاقات بين السعودية وتايلاند

وتعرضت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية لتطورات خطيرة، حيث لم تستجيب السلطات التايلاندية بشكل إيجابي لجريمة السرقة والقتل الناجمة عنها، حيث توقفت الحكومة السعودية في المملكة العربية السعودية عن منح تأشيرات دخول للعمال التايلانديين الذين يدخلون البلاد.

مقالات ذات صلة