متى كان فتح مكه وفي اي شهر

متى كان فتح مكة وفي أي شهر، أن الرسول صلي الله عليه وسلم هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعدما تعرض إلى الأذى من قبيلة قريش، كما وتم حصاره بشعب أبي طالب، بالإضافة إلى تضيق الخناف عليه هو والمسلمون، وبعدها تم قيام الدولة الإسلامية عندما عاد الرسول والمسلمين إلى مكة المكرمة حتى يتم فتحها، تابع مقال شبكة الصحراء حتى يتم سرد التفاصيل.

متى كان فتح مكة وفي أي شهر

أن قريش دفعت إلى الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، حتى يتم الهجرة من مكة المكرمة مما ازداد الأذى والظلم على المسلمين في مكة، كما أذنّ الله النبي والمسلمين بالهجرة إلى المدينة المنورة وقد كان ذلك بعد أن تيقنّ الرسول من رسوخ الإيمان في قلب أهل المدينة، مع التأكد من وقوف أهل المدينة إلى جانبه، وبعدما وصول عليه الصلاة والسلام إلى المدينة أقام الدولة الإسلامية، وأسس جيش إسلامي، وقرر العودة نحو مكة المكرمة من أجل فتحها، وكان يوم الفتح في 20 من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.

أبرز نتائج فتح مكة

عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة بسلام دون قتال، وكان ضمن الخطة التي أعدّها الرسول الكريم إلى دخول مكة دون إسالة الدماء والقتل، وهي مدينة محرمة، ولها حُرمتها ومكانتها الدينية، وبحكمته عليه الصلاة والسلام قد سار الأمر بسلام وتم الدخول إلى مكة دون أي اشتباك مع قريش، وقد حقق الرسول وجيش المسلمين مجموعة من النتائج بعد الدخول إلى مكة وفتحها، وهي، صعد بلال بن رباح فوق الكعبة وأذنّ فوقها حتى يُعلِّن فتح مكة المكرمة، ودخول الإسلام إليها، وأصبحت مدينة تحت سيادة الإسلام، مع إلغاء التحالفات والمعاهدات والأحزاب الموجودة في مكة قبل الفتح، والبدء بتحالفات جديدة قائمة على البر والتقوى، إعادة ترميم المجتمع في مكة على أساس توحيد الله سبحانه وتعالى، والالتزام بشريعته، مثل توضيح دية القتل، وتحريم شرب الخمر، ووضع الكثير من الأحكام الشرعية، ونشر الدين الإسلامي، والذي يتضمن العدل، والأمن في مكة المكرمة، وقد ساعد ذلك على دخول فئات عديدة من المجتمع المكي في الإسلام، وتحطيم كافة الأصنام التي كانت متواجدة في الحرم المكي، وبادر المسلمون بإزالتها أمام الجميع حتى لا تبقى لها هيبة في نفوسهم، ودخول أبو سفيان في الإسلام بعد أن كان العدو الرئيسي للرسول صلى الله عليه وسلم.

أهم أحداث فتح مكة

عندما دخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة، وسارت القبائل نحوها الواحدة تلو الأخرى حتى دخلتها، من ثمّ دخل النبي عليه الصلاة والسلام بكتيبته الخضراء، حتى رآهم أبا سفيان وفرّ راكضًا نحو قريش لحتي يخبرهم بمجيء جيش المسلمين بقيادة سيدنا محمد، حيث هرع الجميع للاختباء في منازلهم رهبةً من جيش المسلمين، وسار الرسول وصحابته حتى وصلوا إلى المسجد الحرام، وطافوا بالبيت الحرام، وحطموا الأصنام، عندما اجتمع الرسول بأهل قريش وأخبرهم بعفوه عنهم.

مقالات ذات صلة