ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى، انعم الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم كثيرة لا تعد ولاتحصى، ويجب على المسلم شكر الله على نعمه، فما حكم نسبة النعم الى الله تعالى، فإن نعمة الله عز وجل على الإنسان لا تعد ولا تحصى، ولعل من أعظم هذه النعم نعمة الإسلام التي بها، يقوم بواجباته تجاه خالقه، فلا عبادة إلا الله، فهو أحق بالعبادة وهو الخالق، حتى يوحده عباده في العبادة، ونتعلم من الجواب، والسؤال ما حكم نسب النعم إلى الله تعالى، وما حكم النعم على غير الله تعالى، وحكم إنكار نعمة الله.

ما حكم نسبة النعم إلى الله تعالى

عادة ما يكون الفضل لأصحابه، وهذا من حسن الخلق وكرم الإنسان، ولا فضل لعبد أكثر من نعمة الله تعالى عليه، فهو الذي اغتسل، له كثير النعم مهما عبده وحمده الله لن يؤجر على حق ما أعطاه من النعم، فعليه أن يشكر الله عز وجل ويحمده على هذه النعم كما قال الله تعالى في جلاله، كتاب {وأما نعمة ربك فقرأها} فقال {وما لك من نعمة فهو من عند الله} فيحسب إلى الله.

  • دَين.

حكم إنكار نعمة الله سبحانه وتعالى

إن إنكار بركات الله – سبحانه – يتمثل في استخدام هذه النعم في معصية الله، قال الله تعالى في هذا الصدد {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم كفار}

  • ومن أنكرها فهو من الكفار.

ما حكم نسب البركة لغير الله تعالى ابن باز

وتنطوي نسبة البركات على غير الله تعالى إلى جانبين على النحو التالي

  • نسب نِعَم الله على غير الله باللسان وحده وهذا كفر أهون لقول زيد بن خالد الجهني (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
  • نسب النعم إلى غير الله بالكفر بها وإنكارها وهذا كفر كبير يخرج صاحبه عن دين الإسلام.

مقالات ذات صلة