هل الخضر حي ام ميت

هل الخضر حي ام ميت، الخضر هو العبد الصالح الذي ذكر في قصة سيدنا موسى -عليه السلام-، عندما اخبر الله عز وجل موسى -عليه السلام- ان هناك رجل صالح أعلم منه، فهل الخضر حي، الذي ذكره الله تعالى في كتابه الغالي في قصة سيدنا موسى الذي سأل ربه من أحسن منه في الأرض وقيل له إنه نبوة وقيل انه كان من عباد الله الصالحين وسنناقش بالحديث عن قصة سيدنا الخضر ونموه وتاريخه وقصته مع سيدنا موسى والمعرفة التي تعلمها ورحلته المذكورة في القرآن الكريم.

هل الخضر حي ام ميت

الخضر ميت وليس حيا، كان الخضر في عهد سيدنا موسى عليه السلام، ويقال إنه من أجداد سيدنا إبراهيم -عليه السلام – من علمه، حتى أصبح أكثر مهارة من سيدنا موسى عليه السلام، وقيل اسمه الخضر، لأنه جلس على فرو أبيض وتحول إلى اللون الأخضر، وقد قام سيدنا الخضر برحلة ممتعة مع نبي الله موسى، بناءً على أمر الله تعالى، وعلمه تجربة قاسية وصارمة، فسافروا معًا وزاروا القرى و منازل للناس وساعد الفقراء والمحتاجين، سيّدنا الخضر قام بالعديد من الفعاليات خلال الرحلة.

ما اسم الخضر عليه السلام ونبوته

قيل في التقليد القديم أن الخضر – صلى الله عليه وسلم – من صلب آدم أبي البشر – عليه السلام أبو العباس، وقد سبقه في زمن إبراهيم عليهما السلام، وكان من العلم والحكمة، وقيل من الأنبياء الذين لم يخبرهم الله عنهم في كتابه العزيز.

وقد ذكر من أهل العلم أن الخضر – صلى الله عليه وسلم – من أنبياء الله تعالى، وقد ذكر الله جزء من قصته في القرآن الكريم مع سيدنا موسى وبدأت أحداث القصة أن موسى – صلى الله عليه وسلم – كان يعلم بني إسرائيل دينهم ومستقبلهم، فسأل “هل هناك من تعلم أكثر منك على هذه الأرض” أجاب موسى عليه السلام بالنفي، فأعلن الله له بالإيجاب، وأن هناك من هو أكثر مهارة منك في الأرض، واستعد للرحلة لبدء التعلم من أكثر مهارة منه.

قصة لقاء النبي موسى مع الخضر

انطلق سيدنا موسى – صلى الله عليه وسلم – مع ولده في رحلة بحثا عن من هو أكثر مهارة منه، لأن الله ألهمه أن يأخذ حوتا ويسافر إلى شاطئ البحر، فإذا عاد الحوت إلى الحياة، فهذا المكان هو مكان الاجتماع، وفي طريق الرحلة تعب موسى وولده، فجلس واستراحا من الطريق، ونام سيدنا موسى، وبقي خادمه مستيقظًا، فارتطمت الأمواج، سبح الصخرة والحوت في البحر بأمر الله تعالى، وقف رجل ينتظرهما وأخبرهما أنه هو الشخص الذي يبحثان عنه، فطلب سيدنا موسى أن يعلمه وأجاب، أنه لن يستطيع أن يصبر عليه، وأنه لن يسأل عن أمر حتى تصله أخبار من الخضر، فوافق سيدنا موسى على هذه الشروط وانطلق في رحلته.

تفاصيل رحلة موسى مع الخضر في القرآن الكريم

انطلق موسى والخضر عليهما السلام في رحلتهما إلى شاطئ البحر، حديقة كان فيها مجموعة من الصبية يلعبون، فذهب الخضر إلى أحدهم وقتله، واعتذر موسى عن نسيانه.

سار سيدنا موسى والخضر على الطريق حتى مروا بإحدى القرى وطلبوا من أهلها طعامًا وشرابًا، لكنهم رفضوا إطعام أي منهم، فرأى الخضر جدارًا هشًا وبدأ في ترميمه، وأخبره بأسباب الأفعال التي قام بها، فكانت السفينة وراءهم ملكًا ظالمًا أخذ كل سفينة جيدة، والصبي أنه سيعصي والديه، لذلك أراد الله أن يجنبهم عنقه، وكما فالجدار ملك لولدين جدهما صالح، وكان تحته كنزًا لهما، وقد نجح الله في العثور عليه، وانتهت بذلك رحلة الخضر مع موسى عليهما السلام.

مقالات ذات صلة