الاهمية التجارية لدولة الكويت قديما
الاهمية التجارية لدولة الكويت قديما، للكويت تاريخ طويل من العمل التجاري والاقتصادي من زمن الجاهلية والقبائل البدية التي كانت تجوبها للتجارة وتبادل المنافع في الماضي وكان شعب الكويت يستمد عاداته وتقاليده من طبيعة البيئة التي تحيط به والمتمثلة في الصحراء والبحر عملوا في مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ في البحر، بالإضافة إلى مهنة التجارة ورعي الأغنام، وسنتعرف من خلال الأهمية التجارية لدولة الكويت في الماضي وما هي أسواق الكويت القديمة وخصائص دولة الكويت.
مميزات دولة الكويت
تأتي أهمية دولة الكويت من مزاياها المتمثلة في الآتي
- موقعها الاستراتيجي مهم لأنها تحد الخليج العربي من الشرق، والعراق من الغرب والشمال، والمملكة العربية السعودية من الجنوب.
- وهي الميناء الرئيسي للعراق وشبه الجزيرة العربية.
- وجود العديد من المعالم التاريخية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث.
- تتنوع تضاريسها بين السهول الساحلية والوديان الصحراوية والتلال المنخفضة والجزر.
الاهمية التجارية لدولة الكويت قديما
تتمثل الأهمية التجارية لدولة الكويت في النقاط التالية
- كانت مهنة الغوص على اللؤلؤ الدعامة الأساسية للاقتصاد الكويتي في العصور القديمة.
- ساهم موقعها الاستراتيجي المهم في تحولها إلى مركز لمرور القوافل التجارية المختلفة إلى الدول المجاورة.
- كانت تجارة الأخشاب في ذلك الوقت من أعرق الحرف التي شكلت اقتصاد الكويت، حيث قامت بتصديرها إلى إفريقيا والهند.
- كانت الروبية الهندية من أكثر العملات تداولا في الكويت، وكانت هذه العملة هي العملة السائدة حتى صدور الدينار الكويتي.
اشهر أسواق الكويت القديمة
كانت الأسواق القديمة في الكويت مصدرًا رئيسيًا للدخل وتنوعت بحسب ما يلي
- سوق التجار يحتوي على المواد الغذائية الأساسية وخاصة لتجار الجملة.
- سوق المناخ سوق لاستراحة الإبل القادمة من شبه الجزيرة العربية.
- سوق الصفاة وهو مركز تجاري كبير لتبادل منتجات الأغنام والإبل بين سكان المدينة والصحراء.
- سوق الفرده وهو سوق للخضروات.
- سوق الصفير للأدوات المنزلية.
- أسواق أخرى سوق الحمام والطيور وسوق الدقيق وسوق السلاح وسوق النقد وسوق السمك وسوق المخابز
