بعد وفاة ارطغرل خلفه ابنه

بعد وفاة ارطغرل خلفه ابنه ، لقد كانت القصص التاريخية المتتبعة لتطور ومراحل النضال والكفاح من أجل وصول الدولة العثمانية لمرحلة قوية من الازدهار في قوتها وتركزها الصدارة بسبب ما توصلت إليه بفعل خلافة عثمان أرطغرل الذي تم تمثيل قصة حياته خلال مسلسل” قيامة أرطغرل” والتي حققت نسب مشاهدة عالية بالمقارنة مع أي عمل درامي تاريخي.

بعد وفاة ارطغرل خلفه ابنه

ورد سؤال في كتب التاريخ في المناهج التعليمية الخاصة بمراحل الثانوية في بعض البلاد العربية والتي كانت عبارة عن صح أم خطأ، فالسؤال بعد وفاة أرطغرل تولى الخلافة ابنه من بعده فكانت الإجابة صحيحة، والناظر للوهلة الأولى لهذا السؤال يرغب بالتعرف على أكثر على حياة أرطغرل ومن يكون هذا القائد العظيم، حيث يعتبر أحد أبرز ملوك الدولة العثمانية الذي تولى زعامة قبيلة القابي لسنوات طويلة، وهي واحدة من أبرز القبائل  التي تنحدر في أصولها لقبيلة الأوغوز التابعة لتركيا، والتي كان له دور كبير في الغزوات والمقاتلة من أجل رفع كلمة الإسلام ونصرة الحق في كل مكان .

من هو أرطغرل 

اسمه بالكامل أرطغرل بك بن سليمان شاه توعد أصوله من قبيلة القاي التركمانية، التي تنحدر إلى قبائل الأوغوز التي تندرج تحتها من أربع وعشرين قبيلة، ولد شاه سنة 1191م وتوفي سنة 1281 وكان يوم وفاته صعب جدا على ابنه وافراد قبيلته حيث المعروف عن عائلته هي المسؤولة عن إمارة قبيلة القاي، وورثها هو عنهم ولكن الغريب أن التاريخ العثماني لم يسجل الكثير من الأحداث التي قامت به ، وعرف التاريخ الخاص بهم من طريق العملات النقدية التي سكها ابنه عثمان باسمه بعد وفاته وظلت ترمز لأهميته ومكانته في تأسيس الدولة العثمانية لسنوات طويلة.

كيف تولى ابن أرطغرل على الخلافة

لقد توفي أرطغرل في عام 1281 وتولى ابنه عثمان الخلافة بعد أبيه بعدما قام بتأييده للحكم من قبل الأمير علاء الدين السلجوقي في التولي لجميع شؤون القبيلة والعمل على تشجيعه على فتح الأراضي وسك العملة الخاصة بها والذي يعتبر والده سليمان هو أول السلاطين في قائمة ملوك الدولة العثمانية الذين لم يتركوا جهدا من أجل تطور الدولة والوصول بها إلى أقوى مرتبة من درجات القوة التي جعلتها تسيطر على بقاع واسعة من الشرق الأوسط لسنوات طويلة تم توحيد معظم البلاد تحت سيطرتهم فوصلت جيوش الدولة العثمانية إلى أبعد بقاع الكرة الأرضية.

 أبرز أعمال عُثمان بن أرطغرل

قام عثمان بن أرطغرل بتوسيع إمارته خلال فترة توليه الحكم، وضم العديد من القبائل إليها من أجل التوسيع في اتخاذ القرارات الصادرة بخصوصه مما جعل هذه التصرفات تبلغ إعجاب الملك علاء الدين، الذي قام بإطلاق لقب  (بيك) عليه وطلب من الخطباء بذكر اسمه في خطبة الجمعة من أجل أن يكون قدوة لكافة الشخصيات السياسية المنافسة له ، الأمر الذي ساعد على خوض تجربة البورصة عام 717، والتي هي واحدة من الحصون الرؤية في آسيا الصغرى الممتدة في مجال حكمه وتحت سيطرته، وأعطى أهلها الأمان من أجل التعاون معه في إدارة أمورها.

مقالات ذات صلة