معنى اسم ماريا Maria وصفاته وحكم تسميته في الإسلام

معنى اسم ماريا Maria وصفاته وحكم تسميته في الإسلام، يُعرف الاسم في النحو بأنه الكلمة التي تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بزمان، ومن الاسماء في اللغة اسم العلم وهو الذي يدل على الفرد أو الشخص ومنه اسم العلم المفرد الذي يتكون من كلمة واحدة واسم العلم المركب الذي يتكون من أكثر من كلمة كما في قولنا عبد الله، عبد الرحمن ، عبد الكريم وغيرهم، واسم ماريا يُعد من الأسماء العلم المفردة فما معناه وهل هو اسم ديني وما حكم تسميته في الاسلام .. اليكم التفاصيل.

معنى اسم ماريا Maria  وصفاته

يُعرف اسم ماريا بأنه من الاسماء المؤنثة المفردة، وأنه يُشير إلى السيدة مريم العذراء والدة النبي عيسى عليه السلام وللاسم أشكال مختلفة منها ماري وميريام، وغيرها وهو كثير الشيوع في الدول الأجنبية الغربية خاصة في أمريكا اللاتينية ودول شرق أوروبا.

وتُشير بعض الأقاويل العلمية في تفسير معنى ماريا إلى أنه يُشير إلى المرأة الرقيقة الناعمة ذات البشرة البيضاء.

حكم تسمية ماريا في الاسلام

كثيرًا ما يتم تداول حكم تسمية ماريا في الاسلام وهل يُحرم الاسلام تسميته باعتباره اسمًا منتشرًا في الدول الأوروبية وأصوله لاتينية ويُشير إلى مريم العذراء ولكن يُمكن القول أن هناك اختلاف على هيئة التسمية فماريا بالألف أصوله لاتينية ولكن مارية بالهاء أصوله عربية وكانت آخر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فإنه لوكان حرامًا لما جعلها النبي تستمر باسمها بعد تقديمها له هدية في أعقاب صلح الحديبية ولعمل على تغيير اسمها لكنه لم يفعل، والله أعلم

هل اسم ماريا ديني

لا يُمكن القول بأن اسم ماريا اسم ديني بحت ولكن يُشار في تفسير البعض له بانها يدل على السيدة مريم العذراء والدة النبي عيسى عليه السلام عند البعض ولكن البعض يرى أنه يحمل في معناه بعض الصفات للمرأة الجميلة الجذابة ذات البشرة البيضاء وهذه صفات امتاز بها نساء شرق أوروبا وأمريكا اللاتينية ولذلك فإن الاسم يُشاع لديهم بشكل كبير .

من هي ماريا زوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

تُعد آخر زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي مارية القبطية واسمها مارية بنت شمعون القبطية ووالدها عظيم من عظماء القبط وقد أهداها الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية فآواها النبي وكانت أمته وكان لها مكانة عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في صحيح الإمام مسلم أن رسول الله ﷺ: قال:” إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا، أو ذمة وصهرً” وفي رواية:” استوصوا بأهل مصر خيراً، فإن لهم نسباً وصهراً”. وأما النسب فهو من جهة هاجر أم إسماعيل، والصهر من جهة مارية القبطية.

مقالات ذات صلة