سالت امرأة الرسول كيف اخرج عن الدين

سالت امرأة الرسول كيف اخرج عن الدين، هناك بعض العلماء قاموا بتصنيف الأحاديث الصحيحة في الكتب حتى يتعلم المسلمين الامور الدينية، حيث ان بعض الأحاديث الضعيفة والكاذبة التى يحذر منها الكثير من العلماء من الأخذ بها، كما يتم تناقلها خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، وهناك بعض منها يجب التاكد من صحة الحديث قبل العمل به، واصل قراءة مقال شبكة الصحراء حتى يتم التعرف على هذه الاحاديث الضعيفة والتى يجب عدم الأخذ بها.

سالت امرأة الرسول كيف اخرج عن الدين

جاءحديث عن امرأة وهي تسال رسول الله، كما انتشر الحديث بصورة واسعة بين الجمهور، بقول الحديث” كيف أخرج عن الدين والعفّة؟ فقال لها: أخرجي شعرةً من شعرك، ليراها رجل، فتخرجين”، يذكر ان هذا حديث لايصدق من العقل الواعي الملتزم بتعاليم الدين الاسلامي، والتهويل في خروج شعرة من حجاب المرأة، يذكر ان الدين الإسلامي دين يسر وليس دين عسر كما انه ليس فيه من التعقيد المذكور خلال  الحديث ان تخرج المرأة من دينها ألى مجرد خروج شعرة، و إنّ باب التوبة مفتوح أمام الجميع إلى أن قيام الساعة، والخطر في مدى الانتشار الواسع والتصديق الكثير من الفتيات والسيدات لذلك.

سبب انتشار الاحاديث الضعيفة

كما لم يرد هذا الحديث المكذوب عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كتب الأحاديث أو حتى عبر المواقع التى تنشر الأحاديث الصحيحة، وقد اوضح العلماء أنه حديث مكذوب يعاقب مؤلفه وقال رسول النبي: “إنَّ كَذِبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحدٍ ، فمن كذب عليَّ مُتعمِّدًا ، فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النَّارِ”.

من الاقوال لتبرير صحة الاحاديث الضعيفة

كما ان الامور التى تخرج عن الملة ويتبعها الانكار عن وجود الله تعالي والتكذيب بوجود الرسل والأنبياء والملائكة أو الاستكبار بعدم الصلاة مثال إنّ كافة أنواع الردة تعود إلى الإنكار أو الاستكبار.

راى العلماء من الأحاديث الضعيفة

هناك مجموعة من الأحاديث الضغيفة التي لا يصح تناقلها، ويجب التحذير منها، “يا فاطمة، قومي إلى أُضحيتك فاشهديها؛ فإنَّ لكِ بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لكِ ما سلف من ذنوبك، قالت: يا رسول الله، ألنا خاصَّة آل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: بل لنا وللمسلمين” حديث منكر”.

“بكت السموات السبع ومَن فيهن، ومَن عليهن، وبكت الأرَضون ومَن فيهن، ومَن عليهن على تاجر خسِرت تجارته، أو عالم تجاهَل عِلمَه” حديث ليس له وجود في كتب الأحاديث الصحيحة الواردة عن رسول الله.

حديث ضعيف منشور عبر المواقع الاجتماعية

“من أعان أخاه المسلم بكلمة، أو مشى له خُطوة، حشره الله عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء والرُّسل آمنًا، وأعطاه على ذلك أجْرَ سبعين شهيدًا قُتلوا في سبيل الله” حديث منكر.

نتمنا عدم الاخذ بكل حديث قبل التاكد من صحته.

مقالات ذات صلة