كم مدة زوال النيكوتين من الجسم

كم مدة زوال النيكوتين من الجسم، يُعتبر النيكوتين المادة الأساسية التي تحتوي عليها السجائر والتي تدخل إلى جسم الإنسان من خلال تناولها ولذلك فإن عملية التخلص من النيكوتين في الجسم تبقى مرهونة أحيانًا بالتخلص من التدخين أولًا ومن ثم يتم العمل على التخلص من تبعاته وفقًا لخطة متكاملة أطرافها هم الطبيب والمريض والمحيطين به، ويُحاول الذين يُريدون الإقلاع عن التدخين التساؤل عن المدة التي يزول فيها النيكوتين من الجسم؟

 ما هو النيكوتين

هي أحد المواد التي يتم إدخالها في صناعة السجائر ومنتجات التبغ عمومًا، وهذه المادة مسئولة عن إدمان الشخص لتناول السجائر ولذلك فإن التخلص منها يُشبه أعراض التخلص من الادمان خاصة وأنها تستقر في الدم وتأخذ وقتًا عند انسحابها منه .

كم مدة بقاء النيكوتين في الدم

بعد أن يقوم المدخن بتناول السجائر فإن مادة النيكوتين المستخدمة في صناعة السجائر تتسلل إلى الدم لديه وتتفاعل معه وتؤثر على سلامته الصحية وتتراوح مدة بقاء النيكوتين في الدم ما بين يوم إلى ثلاث أيام وأحيانًا تزيد المدة وفقًا لكمية النيكوتين التي يستهلكها الإنسان يوميًا فضلًا عن عمره والمستوى العام للصحة وبعدها يتحول إلى مادة الكوتينين وتستمر في دم الانسان ما بين يوم وعشرة أيام

كم مدة زوال النيكوتين من الجسم

إن عملية التخلص من النيكوتين من الجسم تحتاج إلى أضعاف الجرعة المستهلكة من أجل التخلص من النيكوتين فإذا استهلك النيكوتين لمدة ثمان ساعات يوميًا فإنها يحتاج لأضعاف الثمان ساعات ليتمكن من التخلص فقط من نصف كمية النيكوتين المستهلكة.

ويُشير الأطباء من خلال الدراسات أن مدة بقاء النيكوتين في جسم الانسان يُحددها عدد من العوامل من بينها كتلة الجسم، عمر الإنسان الذي يتعاطى النيكوتين بالإضافة إلى مستوى رطوبة ونشاط الجسم وكمية ونوع النيكوتين المستهلك فضلًا عن تناول بعض الأدوية ومستويات بعض الهرمونات في الجسم

نصائح للتخلص من النيكوتين

ينصح الأطباء للتخلص من النيكوتين في الجسم بالابتعاد عن كل المنتجات التي يدخل النيكوتين في صناعتها كمنتجات التبغ والسجائر بشكل أولي ثم العمل على اتخاذ خطوات فعلية للتخلص من النيكوتين والتي تؤدي إلى الإقلاع عن التدخين ومنها:

  • شرب الماء بكميات كبيرة فهو يُخلص الجسم من مادة النيكوتين عبر إخراجها مع البول
  • تناول الأطعمة الغنية بمواد مضادات الأكسدة
  • ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية وممارسة تمارين الاسترخاء التي تُحسن الجهاز العصبي وأداؤه.

مقالات ذات صلة