معركة هرمجدون ابن باز
معركة هرمجدون ابن باز، هي احد المعارك التي تحدثت عنها كافة الأديان السماوية، حيث توجد حقيقة معركة هرمجدون بالمصحف الشريف نظر لتحدث كل كتاب سماوي بشكل مختلف عن الآخر لمعركة هرمجدون وبينما جاء القرآن الكريم والسنة النبوية للتأكد على هذا المعركة ومتى ستأتي وقام مجموعة من علماء الدين الإسلامية بالحديث عن معركة هرمجدون، و سنتعرف على رأي ابن بارز لمعركة هرمجدون.
معركة هرمجدون عند المسيحية
جاءت معركة هرمجدون من وجهة نظرة الديانة المسيحية بأنه هي المعركة التي اتفقت عليها جميع الكتب السماوية بأن ستأتي في نهاية الكون والتي يستحدث بين اليهود والمسيحيين، وأيضا ستنشأ بين الكافرين والمؤمنين وهي المعركة الفاصل بين الحق والباطل، ويذكر بأن اليهود والنصارى يعترفون بهذا المعركة والتي وردت في كتاب الثورة والإنجيل باسم هرمجدون، ويؤكد العديد من المسيحيين بأن المعركة ستحدث تحت قيادة عيسى عليه الصلاة والسلام والذي سينزل على كوكب الأرض من أجل قتال الكفار، بينما اليهود يقولوا بأن معركة هرمجدون ستحدث بين المسيح الدجال الذي سينزل في مرحلة نهاية الكون الأخيرة، والذي يخلصهم من الكافرين وتبدأ انطلاقة جديدة، حيث توجد عدد من الأحاديث النبوية الشريفة بأن المسيح سيشهد نزول بعد انتهاء المعركة وفتح الروما.
معركة هرمجدون عند المسلمين
هرمجدون لدى السياسيين
أن السياسيون هم الذي يقوم على تفسير الأحداث والمعاركة بناء على التوقعات السياسية التي يراها بعضهم بأن من المحتمل أن تقع نظر لعدد من الشواهد والأحداث التاريخية والحديثة لأمر ما، حيث يقوم السياسيين في تثبيت فكرة المعركة في عقول اليهود وعدد من الشعوب والنصارى ولدي عدد من الشعوب لوجود مجموعة من المكاسب المادية، حيث قال أحدهم بأن الأحداث والوقائع التاريخية هي التي يستند عليها الجميع في الكشف عن الوقائع المستقبلية، ولكن تأتي هدا الدراسات كونها من التحولات التي تتغير لصالحهم وبالاضافة الى التأكد بأن هذا المعركة هي نهاية العالم والتي تنشأ بين عدد من الدول.
معركة هرمجدون ابن باز
أكد العالم الإسلامى ابن باز بأن معركة هرمجدون جاء في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة حيث قال بأن جميع الأحاديث هي أحاديث متواترة عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ويوجد من الأحاديث ما هو صحيح وما هو ضعيف، ومنها ما هو الحسن، ومن الصحيح أن نقول بأن بأن موعد نزول المسيح الدجال سوف يقترب مع قرب نزول عيسى عليه السلام، واكدت بعض الأحاديث بأن الجيش وقائده سيكون عيسي من أجل الدعوة إلى الله تعالى حتي أن يبدأ بنشر العدل على سطح الأرض، بينما المهدي الذي قول عنه أهل الرافضة هو الباطل وغير صحيح.