ما حقيقة معركة هرمجدون؟

ما حقيقة معركة هرمجدون؟، هي من المعارك التى كانت بين اليهود والمسيحيين الصهاينة وتعد ملحمة يشترك بها أهل الأرض وانتشر مسماها عبر محرك البحث جوجل، وحاول المتابعين والمهتمين التعرف على أحداث المعركة، ومعرفة وجهه نظر كل طرف من المعركة، تابع المقال لسرد تفاصيلها عبر شبكة الصحراء.

ما حقيقة معركة هرمجدون؟

هي معركة الحق والباطل بين اليهود والمسيحيين، انتشرت قصتها عبر مواقع البحث بين النشطاء لتعرف المتابعين عنها، كما أن الديانات السماوية الثلاث تتفق على وقوع هذه المعركة، وهي مشهورة عند المسيحين واليهود وجاء ذكرها في التوراة والانجيل باسم هرمجدون اسم الموقع في فلسطين.

معركة هرمجدون بالتفصيل

كما ويعتقد المسيحيون أنها ستقع تحت قيادة عيسى المسيح الذي سينزل ثاني مرة ويقتل الكافرين ويعود بالأخوة الضالين (اليهود) الى المسيحية، أما اليهود يعتقدون أنها تقع بقيادة المسيح المنتظر الذي ينزل لاول مرة ويخلصهم من (الكافرين) ويبنى دولة تسود العالم انطلاقاً من فلسطين، ويتفق المسيحيون واليهود على وقوعها بقيادة المسيح، وتخبرنا الاحاديث النبوية بوقوعها بقيادة المهدي المنتظر الذي سيشهد نزول المسيح بعد انتهاء المعركة وفتح روما.

هرمجدون بالكتاب المقدس

 هي معركة هرمجدون التى تشير لها مصادرنا بمعركة قرقيسياء التي تحدث في الشام عند ظهور السفياني، وهي معركة عظيمة تجري فيها أحداث مؤسفة وخسائر فادحة بحيث وصفت الخسائر في الارواح الناجمة عنها بما لم يسبق له مثيل منذ أن خلق الله السماوات والارض، كما وتكون اطراف هذه المعركة ثلاث: الروم والترك والسفياني، حيث ويكون السفياني حليف الروم والقائد الذي يخرج من المعركة ظافرا ويتوجه من فوره نحو العراق ويمكث فيه حتى خروج الامام المهدي عجل الله فرجه وذلك في مدة لن تتجاوز عدة  أشهر.

ما هو هرمجدون

أن مصادر الشيعة تركز غالبا على أحداث الظهور واقامة دولة القسط والعدل أكثر من تركيزها على الملاحم، ولكن في المقابل ورد في اخبار الرجعة ذكر طائفة من الوقائع الكبرى بين المؤمنين والكافرين من دون تشخيص كونهم من الروم أو من غيرهم، ولعل ما ورد من أخبار سنية تتعلق ملاحم ما بعد المهدي يراد منها تلك الوقائع المذكورة في أخبار الرجعة، ولكن عقول الناس تضعف عن احتمال مفهوم الرجعة وقيام الاموات من قبورهم وعودتهم من جديد إلى الحياة واشتراكهم في القتال في تلك الوقائع وهو ما يبرر سكوت أخبار العامة عن ذلك.

وهذا هو الجزء المفقود الذي لا نعثر له على أثر واضح في الكتب العامة،  ويبدو أنه كان يفتقر إلى مرحلة من التمهيد والإعداد في مدة عصر الأئمة وهم أهل البيت عليهم السلام حتى تستوعبته أفهام الموالين من الشيعة، كما ويطلب الامر التمهيد إلى مفهوم غيبة الامام المهدي عليه السلام والذي إلى الآن لم يستوعبه العامة ويعدونه من خرافات الشيعة.

مقالات ذات صلة