أعراض التبويض المؤدية للحمل

أعراض التبويض المؤدية للحمل، تحدث عملية التبويض عند النساء وهي علامة على انتقال البويضة عبر قناة فالوب للرحم، واعراض التبويض المؤدية للحمل، حيث يظهر الجسم تغيرات كثيرة خلال فترة الإباضة، ويمكن للمرأة أن تلاحظها بنفسها ؛ ومن ثم معرفة الوقت الأمثل لحدوث الحمل، ومن المهم ملاحظة ضرورة متابعة هذه الأعراض وتوقعها أكثر من شهر حتى تتمكن المرأة من تمييزها عن الأعراض الأخرى، ومن خلال هذا الأمر سيتم التعرف عليها في التفاصيل.

أعراض التبويض المؤدية للحمل

أثناء نزول البويضة، تظهر العديد من الأعراض على الجسم، وهذه الأعراض، بالرغم من تشابهها مع غيرها، تكون في فترة معينة من الشهر ؛ ثم يختفي، حتى تتمكن المرأة من التعرف عليه بسهولة، هذه الأعراض كالتالي

  • الإحساس بألم شديد في مناطق الظهر والبطن وخاصة منطقة الحوض، وهذه الآلام تستمر لبعض الوقت ثم قد تنتقل إلى باقي أجزاء الجسم.
  • النزيف لكن هذا لا يحدث بشكل منتظم، لأنه بعد نضج البويضة يحدث انخفاض ملحوظ في مستوى هرمون الاستروجين ويحدث نزيف طفيف، لذلك يكون لونه بني أو وردي اللون.
  • الغثيان والصداع هذان العرضان أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي يعانين من تغير سريع في الهرمونات.
  • تغير في عنق الرحم لأن عنق الرحم غالبًا ما يكون ضيقًا ومغلقًا، لكن أثناء الإباضة يصبح أكثر اتساعًا وليونة.
  • درجة حرارة الجسم أقل من المعتاد نتيجة للتغيير الذي يحدث في هرمون البروجسترون، يمكن للمرأة أيضًا متابعة هذا التغيير بناءً على مقياس الحرارة.
  • الشعور بتقلصات خفيفة في حين أن هذه التشنجات تصبح شديدة، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب فورًا لأن هذا يشير إلى وجود خلل هرموني.
  • خلال فترة الإباضة تظهر بعض الإفرازات البيضاء تستمر من يوم إلى يومين، وهي تختلف عن الإفرازات الرقيقة التي تكون أكثر استعدادًا للحيوانات المنوية بعد الحيض.
  • زيادة الرغبة الجنسية بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين.
  • الشعور بانتفاخ البطن نتيجة احتباس كميات كبيرة من الماء في الجسم بسبب ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين.

متى تحدث عملية التبويض

الإباضة هي العملية التي تبدأ عندما ينتج جسم المرأة بويضة وتنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم.

  • تحدث الإباضة كل 28 يومًا، ولكن هذا يختلف من فتاة إلى أخرى، وعادة ما يكون التاريخ المحدد لحدوثها هو اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية.
  • من اليوم السادس إلى اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، يتم إفراز هرمون منشط يسمى “FSH”، وهو الهرمون الذي يحفز نضوج البويضة.
  • بمجرد أن تنضج البويضة، يفرز الجسم الهرمون اللوتيني الذي يساعد على إطلاق البويضة، وبعد حوالي 28 إلى 36 ساعة، تحدث الإباضة.

طرق مراقبة التبويض أثناء حدوث الحمل

تتبع العديد من النساء أعراض الإباضة التي تؤدي إلى الحمل، خاصة إذا كانوا يرغبون حقًا في الحمل، من المهم معرفة أن هناك عدة طرق يمكن للمرأة الاعتماد عليها في هذا الصدد ويمكنها أيضًا اللجوء إلى أخصائي إذا كانت المشكلة محيرة، ومن أهم وأفضل الطرق ما يلي

قم بإجراء اختبار البول في المنزل بانتظام

هذا الاختبار مشابه لاختبارات الحمل المنزلية من حيث أنه يظهر مستوى مرتفع من الهرمون اللوتيني، وهذا يدل على أن هذه هي فترة التبويض ويوصى بممارسة الجماع الزوجي، كما يوصى بإجراء هذا الاختبار على مدار عدة أيام لتحديد موعد الإباضة بدقة، فكلما ارتفع مستوى الهرمون، كان الوقت الأمثل أكبر.

شكل مخاط عنق الرحم

يتغير مخاط عنق الرحم خلال مرحلة التبويض وهو من الأشياء التي تساعد على معرفة موعد الإباضة بالضبط، لأن الإفرازات المهبلية تكون في البداية لزجة ورقيقة لتسهيل مرور الحيوانات المنوية إلى الرحم ومساعدتها على البقاء لفترة وقت أطول، بينما تتميز الإفرازات المهبلية أثناء الإباضة بأنها تشبه الجبن المتفتت، وفي بعض الأحيان يمكن أن تشبه بياض البيض السميك.

استخدمي مقياس حرارة طوال فترة التبويض

لا شك أن استخدام الترمومتر من أكثر الطرق شيوعاً لمعرفة اللحظة المثلى للحمل، ويجب قياس درجة حرارة الجسم ابتداءً من اليوم الحادي عشر من الدورة الشهرية وحتى اليوم الثامن عشر، لأن الإباضة تؤدي إلى زيادة طفيفة في الجسم، درجة حرارة لا تزيد عن 1٪ ولا يمكن للمرأة أن تعرف ذلك من أول مرة، يجب تكرار المشكلة لمدة لا تقل عن 3 أشهر، حتى تتمكن المرأة من معرفة التاريخ الدقيق والمؤكد لـ الإباضة.

عمل اختبار اللعاب

هو اختبار منزلي للتبويض وتكلفته أقل من أي اختبار آخر، لأن التركيز ينصب على تكوين البلورات التي تظهر في اللعاب أثناء فترة الإباضة والتي لا توجد أثناء الدورة الشهرية بسبب ارتفاع معدل الخصوبة و التغييرات التي تحدث خلال هذه الفترة.

المحافظة على الجماع طوال فترة التبويض

إذا كان الزوجان يمارسان الجنس مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع، فقد يحتاجان إلى زيادة العدد إلى 3 مرات، ولكن إذا مارسوا الجماع بانتظام، فلا داعي لمعرفة اللحظة الدقيقة للإباضة وبشكل عام يمكن القول إن العلاقة الحميمة المعتدلة تساعد على حدوث الحمل أكثر من اللازم

ما أفضل فرصة للحمل

لتحديد أكبر فرصة للحمل، يجب أن تكون الدورة الشهرية منتظمة، أي تأتي في تاريخ معين، على سبيل المثال، إذا كان كل 28 يومًا، يتم تحديد تاريخ الحمل على النحو التالي

  • من اليوم الأول للدورة الشهرية إلى اليوم السابع، هناك فرصة ضئيلة للحمل.
  • من اليوم الثامن إلى اليوم التاسع من الدورة الشهرية، هناك احتمال للحمل.
  • من اليوم العاشر إلى اليوم الرابع عشر من الدورة، هذا هو أفضل وقت للحمل.
  • في فترة ما بعد التبويض من اليوم 15 إلى اليوم 16، هناك فرصة للحمل.
  • من اليوم 17 إلى اليوم 28 هناك فرصة ضئيلة جدًا للحمل.

أبرز الأعراض المصاحبة للعقم

هناك عدد من الأعراض التي تدل على ضعف الإباضة وبالتالي تأخر الحمل، وتشمل هذه الأعراض ما يلي

  • بعض إفرازات الثدي.
  • شدة تقلصات الدورة الشهرية.
  • نمو غير طبيعي للشعر في أماكن غير مرغوب فيها.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية، وتتراوح مدتها بين 30 و 90 يومًا.
  • الإحساس بتقلصات شديدة في البطن أثناء الحيض.

ما هي علامات الحمل المبكرة بعد الإباضة

بعد ظهور أعراض الإباضة المؤدية إلى الحمل، تتحرك المرأة لتشعر بأعراض أخرى تشير إلى أن الحمل قد حدث بالفعل بعد الإباضة، وهذه هي كما يلي

  • صداع مستمر ومزعج، وتحدث هذه الأعراض نتيجة تغير الهرمونات في الجسم.
  • غالبًا ما تعاني النساء من غثيان الصباح نتيجة لارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم.
  • – الإمساك الذي تعاني منه المرأة الحامل، لأن البروجسترون يتسبب في إبطاء حركة الأمعاء.
  • إرهاق مفاجئ بالجسم وإرهاق نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الحمل بالجسم.
  • لديه شهية كبيرة ويأكل كميات كبيرة.
  • تعانين من نزيف في وقت غير دورتك الشهرية ويمكن أن يستمر لمدة أسبوعين مع الشعور بتقلصات في المعدة.
  • تضخم الثديين عن الطبيعي والشعور بالألم، وهذه الأعراض من أولى الأعراض التي تظهر مباشرة بعد الإباضة.
  • كنت تتبولين أكثر من المعتاد بسبب ضغط الرحم على المثانة وزيادة مستويات السوائل في الجسم.
  • تقلبات المزاج بسبب التغيرات في هرمونات الجسم.
  • انقطاع الحيض، وهو العَرَض الأساسي الذي يؤكد حدوث الحمل أم لا.

مقالات ذات صلة