ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشيعة

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشيعة، تحتفل الشيعة أيضا بالمولد النبوي الشريف، ولكن على طريقتهم الخاصة، إذ يختلف الاحتفال عند الشيعة عن المسلمين؛ لأن الشيعة من الطوائف الرئيسية في الدين الإسلامي، لكن لهم أحكامهم وتشريعاتهم التي أتى بها أئمتهم غير القرآن وغير السنة ؛ لأنه يعتبر نفسه قريبًا من الله بمخالفة سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وبالقرب من علي – رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم – وهذا يبيِّن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وهل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة عند الشيعة.

الاحتفال بالمولد النبوي عند الشيعة

ويقيم الشيعة كل عام عطلة كبيرة في ذكرى مولد النبي – صلى الله عليه وسلم – ويصرون على صوابهم، وأن السنة قولهم هذا اليوم بدعة، وهم على خطأ وأولئك الذين كانوا شيعة هم أول من يحتفل بهذا اليوم ويعتقدون أن عيد الميلاد هو اليوم السابع عشر من ربيع الأول الذي يتصدقون فيه ويحسنون ويوزعون الطعام والحلويات ونحو ذلك.

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشيعة

يرى الشيعة أن الاحتفال بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم – من واجباتهم من خلال هذا العيد يحبون الرسول ويكرمونهم ويقتربون إلى الله في عيدهم، لأنهم يرون أن من واجب من يحب الرسول زيارته وتكريمه وتمجيده بالاحتفال بعيد ميلاده وأن يكون حبي للنبي، كما يقولون، متجذرة في أصول الإسلام ويجب على المسلم إظهارها الحب في كل شيء، مثل الاحتفال بالمولد النبوي، وإثبات مظاهره ونشره بين الناس، وتكريس الأعمال والعبادة للاحتفال بهذا اليوم.

هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟

ويسمح الشيعة بالاحتفال بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم – ويرون أن ذلك ليس فقط جائزًا بل واجبًا عليهم، إذ يقيمون الأعياد ويتلوون الخطب والقصائد في مدح الرسول – صلى الله عليه وسلم – ويعتقدون أن من خلق هذا اليوم ودعا للاحتفال به من أعنف الناس في حب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – و وأقوى منهم باتباع أوامر القرآن، وقد ورد أن أحد أئمتهم قال “مازال الشعب الإسلامي يحتفل بشهر مولده صلى الله عليه وسلم ويحتفل ويصدق في لياليها بمختلف الصدقات، وإظهار السعادة وزيادة الصدقات، والاهتمام بقراءة ولادته الشريفة، ومن بركاته ينزل عليها كل نعمة عظيمة “.

هل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة؟

لا شك أن علماء الدين الإسلامي في السنة قد اتفقوا على أن الاحتفال بالمولد النبوي هو بدعة لا يجوز شرعاً ومن العدل أن نسميها بدعة، ثم نبتكر الروايات والأدلة والتفسير تصحح الأدلة على أهواءهم بما يناسب أحكام أئمتهم وعلمائهم، والله أعلم.

مقالات ذات صلة