حكم توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين
حكم توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين، تحتفل الدول الاسلامية بذكرى المولد النبوي بأشكال وفعاليات مختلفة، وحكم توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين، هو الحكم الذي سيتم شرحه في هذا المقال، وهناك كثير من المسلمين يعتقدون أنه يجوز الاحتفال بالمولد النبوي كل عام والقيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، وفي بعض الدول الإسلامية يتم اعتمادها عطلة رسمية في المؤسسات وتعنى بإعلان وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين.
حكم توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين
لا يجوز للمسلمين توزيع الحلوى في المولد النبوي، ولو كانت للفقراء والمحتاجين، لأن الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المحرمة، لأنها بدعة اخترعها الفاطميون في عصرهم، وهي بدعة نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم قائلة إنها تؤدي إلى النار، كما لم تكن مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي موجودة في العهد النبوي من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -،لا في عهد أبي بكر الصديق الأمين الأمين ولا من تبعه أصحاب الشرفاء والتابعون من بعدهم، وعلى المسلم الورع أن يلتزم بما يلي القرآن والسنة ورأي السلف الصالح هذا والله أعلم.
حكم شراء حلويات المولد لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين ابن باز
لا يجوز شراء حلويات عيد المولد لأن شراء الحلوى المصنوعة بنية الاحتفال بالمولد النبوي من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، حذر رجال العلم من الوقوع في البدعة وشراء الحلوى من أجل الاحتفال بهذا اليوم والمشاركة فيها من المحرمات، حتى لو وزعت على الفقراء والمحتاجين، فهي في حكم العيد نفسه، حذرنا الرسول وأمرنا بنبذ الشكوك والمحرمات وتجنبها، بحقيقة أن هناك نجاحا وخلاصا فهذا والله ورسوله أعلم.
هل يجوز توزيع الحلوى في عيد المولد النبوي ابن عثيمين
وأشار أهل العلم والنصيحة إلى أنه لا يجوز توزيع الحلويات في يوم الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى لو كان من فقراء ومحتاجين يوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من مظاهر الفرح والسرور، وهذا يدخل في احتفالات المولد النبوي الشريف، وهذا من المحرمات التي نهى عنها العلماء، كما أنه لا يجوز في زماننا قبول هذه الحلوى وأكلها أو المساعدة في توزيعها على الناس ؛ لأن ذلك من المشاركة والمساهمة في انتشار البدع المحرمة، وقد أمرنا الرسول الكريم بتكريمها بالدعاء لنا عليه، في التجمعات والندوات والمنازل وفي كل مكان يذكر فيه، فيصلّي المسلمون عليه كما أمرهم الله في كتابه العزيز ولم يأمر أحد من الصحابة ولا المسلمين بالاحتفال بعيد ميلادهم، وذلك والله أعلم.
