قصة حرب اكتوبر للاطفال مكتوبة pdf
قصة حرب اكتوبر للاطفال مكتوبة pdf، قصة حرب أكتوبر هي من القصص التى يجب على كافة الفئات التعرف عليها لانه تاريخ مصر، ويجب التعرف على الصراعات والحروب التى خاضها المجتمع المصري على مرور العصور، كما أن الجمهور المصري يبحث عن تفاصيل حرب أكتوبر بسبب الذكري السنوية التى تصادفهافي هذا الشهر، تابع المقال حتى تسرد كافة التفاصيل عبر شبكة الصحراء.
قصة حرب اكتوبر للاطفال مكتوبة pdf
تعد قصة حرب اكتوبر من القصص التى تحتفل بها مصر والشعب المصري كل عام من يوم السادس من شهر أكتوبر وهي ذكرى الانتصار في حرب 6 أكتوبر 1973 المجيدة، ضجت المواقع الاجتماعية وصفحات جوجل بالبحث عن موضوعات وقصص مختصرة للاطفال عن ذكري حرب أكتوبر، والتى كانت مع الجيش الاسرائيلي، وربما البعض قام بسرد القصة للأطفال عن طريق صور متحركة حتى يتم فهمها بالكامل.
أسباب حرب 6 أكتوبر 1973
السبب الرئيس في حرب السادس من أكتوبر حتى يتم استعادة كرامة الشعب المصري وأرض سيناء التي احتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي، والتي امتدت على طول الجانب الشرقي من قناة السويس، وهضبة الجولان السورية، كما وكانت اسرائيل استولت على المنطقتين بعد نكسة 1967 وهزيمة القوات العربية، وتم احتلال القوات الإسرائيلية أرض سيناء وبنت سد منيع من التراب وأطلقوا عليه خط بارليف.
ماهو خط بارليف
هو خط دفاع الذيلا تم بناؤه على يد جيش الدفاع الإسرائيليّ، و هو عبارة عن ساتر ترابي ذو ارتفاع كبير من 20 إلى 22 متر، وانحدار بزاوية 45 درجة على الجانب المواجه لقناة السويس، كما وقبل حرب أكتوبر 1973 كانت ثقة الإسرائيلين والأمريكان مطلقة فى خط بارليف على ضفة القناة الشرقية حتى يتم منع أى هجوم مصرى أو تفكير فى العبور إلى سيناء، وقال خبرائهم العسكريين أن مصر يلزمها التغلب على هذا الخط سلاح المهندسين لكل من روسيا والولايات المتحدة وإنه يلزمه قنبلة نووية ليتم ذلك.
ماذا حدث في حرب السادس من أكتوبر
أن الحرب بدأت عند الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من أكتوبر 1973م والعاشر من شهر رمضان، بالتزامن مع يوم عيد الغفران عند اليهود ، حيث دقت ساعة الصفر، كما وبدأ سلاح الطيران المصرى والمدفعية يقصفان حصون العدو الإسرائيلى وتنفيذ الضربة الجوية الأولى، ثم توجهت قوات سلاح المهندسين بمعداتها ومضخات المياة إلى القناة، ووصلت إلى الساتر الترابى (خط بارليف)، وكان ارتفاعه فى نقطة الشلوفة 21 مترًا.
معركة حرب اكتوبر بمصر
حيث وبدأت بفتح ثغرات فى الساتر بمضخات وخراطيم المياة حتى يتم فتح خطوط للقوات المسلحة لعبور القناة، وعن طريق قوارب من الفيبر المقوى عبروا القناة، وسط قذف صواريخ ومدافع العدو ثم تبعه عبور القوات البرية عبر قناة السويس وعلت صيحات الجنود المصرين مهللين ” الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر”، حيث عبرت القوات البرية المصرية قناة السويس وهم في غاية السعادة والفخر و رفع العلم المصري على أجزاء من خط بارليف المنيع الذي كانت تعتبره إسرائيل وقتها لا يُقهر.
