قصة طفل مدرسة العجوزة

قصة طفل مدرسة العجوزة، في حادثة هي الأغرب من نوعها في إحدى المدارس الابتدائية بجمهورية مصر العربية تم الإعلان عن وفاة طفلة لا تتجاوز من العمر الثامنة، بينما كانت تفر من المدرس الذي قام بتعنيفها مما أدى إلى خروجها من الفصل الدراسي خوفًا وطلبًا للنجدة إلا أنها لم تنتبه للسور القصير فاصطدمت به ما أدى إلى اختلال توازنها وسقوطها من الطابق الثالث الذي يوجد به الفصل مما أدى إلى وفاتها، فيما ينفي المعلم هذه الواقعة مؤكدًا أن الفتاة لم تخرج من الفصل هاربة وإنما بعد انتهاء الحصة الدراسية كانت تضع حقيبتها على ظهرها وتتسلق الجدار وحين نهرها المعلم اختل توازنها وسقطت على الأرض، فما هي قصة طفل مدرسة العجوزة الحقيقية؟

قصة طفل مدرسة العجوزة

حالة من الصدمة واجهت أسرة الطفلة منة تامر فراج في مدرسة العجوزة والتي كان من المفترض أن تعود إلى بيتها بعد انتهاء الدوام الدراسي إلا أنها لم تعد وكان السبب أنها تعرضت لحادث سقوط من علو في المدرسة أدى إلى نقلها إلى المستشفى فيما أُعلن بعد ذلك عن وفاتها، وفي التفاصيل فإن شهود عيان يرون لنا أن الطفلة تعرضت للعنف من قبل أحد المدرسين مما أدى إلى هروبها واصطدامها بسور الصف الموجود في الطابق الثالث ما أدى إلى اختلال توازنها وسقوطها مغشيًا عليها فيما أعلن عن وفاتها لاحقًا.

تفاصيل واقعة وفاة طفلة مدرسة العجوزة

لم تمر سوى أيام قليلة على بدء العام الدراسي في جمهورية مصر العربية لكنه حمل في طياته الكثير من الأحداث أهمها مقتل طالبة مدرسة في العجوزة لم تتجاوز من عمرها الثامنة وهي منة تامر فراج من الصف الثاني الابتدائي، ويقول شاهد عيان أن الطفلة لم تكن معتادة بعد على الالتزام الدراسي وأرادت الخروج من الحصة الدراسية للذهاب إلى المنزل برفقة ابنة عمها إلا أن المدرس لم يسمح لها بذلك ومع استمرار حالة بكائها لم يملك المعلم إلا أن يُعنفها لفظًا أملًا في اسكاتها واستكمال الحصة الدراسية إلا أن ذلك لم يؤت بنتيجة بل على إثر ذلك خافت الفتاة وهربت من الفصل وما إن جري المعلم خلفها يُناديها حتى اصطدمت بجدار واختل توازنها وسقطت على الأرض ومن ثم أعلن عن وفاتها.

من المسئول عن وفاة طفل مدرسة العجوزة

تُشير أصابع الاتهام إلى المدرس بأنه المتسبب في رعب الطفلة وخروجها بلا وعي إلى ساحة الفصل في الطابق الثالث ومحاولتها الهرب ومع استمراره في الصراخ عليها والجري خلفها لم تملك السيطرة على حركاتها الانفعالية فاختل توازنها وسقطت على الأرض غارقة في دمائها، وبحسب التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في مصر فإن المعلم قال في إفادته، أنه لم يقصد ارهاب الطفلة وإنما أن يجعلها تصمت ليستكمل الشرح إلا أن الأمر تطور وأن الطفلة لم تسمع لنداءاته بالنزول والابتعاد عن السور مما أدى  إلى سقوطها.

كيف ماتت طالبة العجوزة

كثيرة هي الروايات حول وفاة طفلة مدرسة العجوزة منة تامر فراج فابنة عمها تُشير إلى أن المعلم قد عنفها بالضرب وبالتالي قامت بالهرب من الفصل بينما المدرس يُشير إلى أن الطفلة كانت تبكي منذ بداية الحصة بعدما علمت بانصراف ابنة عمها وأرادت أن ترافقها في الذهاب إلى المنزل وكان وقت الحصة لم ينته ولما لم يسمح لها وأخبرها أنه دقائق وسيُنهي الحصة وسينصرف الجميع إلى منزله لم تسمع وغافلته بعدما أدار ظهره للكتابة على السبورة وخرجت مسرعة مما أدى إلى ارتطامها بجدار السور القصير في الطابق الثالث وسقوطها على الأرض.

وحتى الآن تقوم النيابة العامة بجمع الشهادات والمعلومات حول الحادثة من أجل البث في الحادثة وتوجيه الاتهامات الرسمية للمسئولين عن الحادثة والعمل على معاقبتهم قانونيًا سواء بتهمة الاهمال أو التسبب في الوفاة.

مقالات ذات صلة