الخوارج هي الأقوال والأعمال التي تحرف المسلم عن الطريق المستقيم

الخوارج هي الأقوال والأعمال التي تحرف المسلم عن الطريق المستقيم، ينبغي للمسلم السير في طريق الهداية والصلاح واتباع النبي والصحابة الكرام في العبادة وقد عُرِّف الدين الإسلامي بأنه دين الرحمة والمودة، لأن الله يحب عباده المطيعين له والمفيدين لوصاياه زمن النبي الكريم يخافون من غضب الله تعالى، لكنهم أحبهوا وأطاعوه، إلا أنه بعد وفاة الرسول الكريم ظهرت جماعة تسمى الخوارج، وسنطلع على هذا الموضوع.

الخوارج هي الأقوال والأعمال التي تحرف المسلم عن الطريق المستقيم
الخوارج هي الأقوال والأعمال التي تحرف المسلم عن الطريق المستقيم

معلومات عن الخوارج

الخوارج هم جماعة قديمة محسوبة على الدين الإسلامي اشتهرت بالتطرف والتكفير ولقبت بالخوارج لانحرافهم عن الحق والعدل عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم عادوا من جديد بعد معركة صفين سنة 37 هـ، متوجهين إلى الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لقتله، لرفضه حكمه بعد ذلك وحُكم عليهم فقتل علي – رضي الله عنه – في المسجد وهو قائم في الصلاة بضرب عنقه بالسيف.

الخوارج هي الأقوال والأعمال التي تحرف المسلم عن الطريق المستقيم

جاء الدين الإسلامي إلينا ليخرجنا من الضلال ويهدينا إلى الصراط المستقيم، وأمرنا الله تعالى بفعل الخير، ونهى عن المنكر، ووعدنا بالجنة، ولكن في زمن الرسول – صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم – قامت جماعة تسمى الخوارج لخروجهم عن تقاليد الدين الإسلامي وعاداته وهي الكفارة والتطرف، وهذا يعني أن الجواب الصحيح هو

  • العبارة الصحيحة.

رأس الخوارج

وبحسب علماء الدين والمؤرخين، فإن رأس الخوارج هو القطري بن الفجاعة بن يزيد بن زياد المازيني التميمي، كما ذكر ذلك في كتاب بن الحزم وابن خلكان في كتاب، ولكن كثير يختلف أهل العلم من حيث مكان ولادته واسمه الحقيقي أن القطري هو نسبه وليس اسمه، لكنهم خصوه بدولة واقعة بين عمان وموقع البحرين الذي خصصوا له.

مقالات ذات صلة