هل توفي الشيخ عبدالعزيز الطريفي

هل توفي الشيخ عبدالعزيز الطريفي ، لقد كانت هناك كمية كبيرة من الأخبار والشائعات التي تفيد بوفاة الداعية السعودي عبد العزيز الطريفي في داخل السجون السعودية والتي أمرت باعتقاله بسبب انتقاده لكثير من الآراء التي تعتبر من جهته انفتاح غير محمود في الشريعة الإسلامية وبالأخص فيما يتعلق بشؤون تحرر المرأة من الحجاب.

هل توفي الشيخ عبدالعزيز الطريفي

ضجت جميع منصات التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الشيخ عبد العزيز الطريفي وهو لا يزال يقبع في سجون الحكومة السعودية، ولكنه حتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد خبر وفاته كما لم يتم نفي الخبر أيضا الأمر الذي جعل عدد كبير من النشطاء والحقوقيين يطالبون بضرورة الرد لمعرفة مصير الداعية والذي ظل معتقل لمدة دامت خمس سنوات دون وجود أدلة كافية على التهم التي وجهت إليه في الفترات الأخيرة، حيث معتقل منذ بداية عام 2016 أي منذ تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زمام أمور الدولة بشكل رسمي وأصدر الكثير من القرارات السياسية التي تتعلق بالبلاد.

حقيقة وفاة الشيخ عبد العزيز الطريفي في السعودية

تم انتشار أخبار تفيد بإصابة الداعية السعودي عبد العزيز بجلطة دماغية في داخل السجون السعودية ونتيجة الإهمال الطبي الذي حصل معه وقع خبر وفاته، ولكن الغريب في الموضوع أن مصلحة السجون لم تؤكد أو تنفي عن حقيقة هذا الخبر، بالرغم من وجود تسريبات حول حقيقة أنه بخير وأن كل ما يتم تداوله هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولكنه يعاني من ظروف صحية صعبة بسبب الإهمال في علاجه من قبل إدارة السجون التي تتعامل معه وكأنه عدو للحكومة والدولة وهذا الأمر الذي اعترضت عليه عدد كبير من النشطاء الذين طالبوا بضرورة الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.

سبب اعتقال الشيخ عبد العزيز الطريفي

الكثير من العاملين في مراكز حقوقية وإنسانية معروفة على مستوى الوطن العربي بدأت تطالب بمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت قوات الشرطة السعودية باعتقال الشيخ عبد العزيز منذ عام 2016 و خضع في السجن لمدة خمس سنوات دون أن يقبل البعض منهم بأخذ كفالة مالية مقابل الإفراج عنه، فكان قصة خروجه من السجن وكانه من سابع المستحيلات، حيث البعض أشار أن السبب الحقيقي في اعتقاله هو أنه كان يقدم الكثير من الآراء الصريحة والجريئة نوعا ما في قضية الانفتاح العلني الذي حصل في السعودية بشكل مفاجئ واعتبره أمر منافي للدين الإسلامي.

الشيخ عبد العزيز الطريفي

لمع اسمه في مجال الدعوة الإسلامية وكانت أغلب الندوات التي يقدمها للناس دوما توصيهم بتقوى الله وضرورة الالتزام بجميع أوامر الله عز وجل، فكان دوما يعلق على جميع الآراء التي تعتبر صريحة وجريئة إلى حد ما في قضية انتشار الاحتفالات الغنائية والسماح للنجوم بالدخول للسعودية وهو أمر جديد لم يكن معهود على المملكة منذ مئات السنوات حتى أنه وصف كل شخص يؤيد هذا الأمر وصفه بالإلحاد.

مقالات ذات صلة