موضوع عن الطفل ريان

موضوع عن الطفل ريان، انتشرت قصة الطفل ريان خلال الفترة السابقة بعدما وقع في البئر وأصبح موضوع الدول العربية كافة والجمهور، وهو من أصول مغربية، عاش وترعرع في المغرب العربي، وهو من القصص الانسانية التى اثارت الجدل الواسع والحزن الشديد على رحيل الطفل ريان.

موضوع عن الطفل ريان

يعد الطفل  ريان من أصول مغربي، وهو ولد عام 2016م وتوفي مطلع شهر فبراير عام 2022م بعد اختفائه في اليوم الأول من شهر فبراير ومكوثه في البئر العميقة لمدة خمسة أيام متواصلة بلا أكل ولا ماء حيثُ تنعدم مقومات الحياة، ويبلغ الطفل ريان من خمسةَ سنوات، حيث ولد لوالدين مغربيين الأصل عام 2016 م، وتوفي مطلع عام 2022م بعد أن دعا له المسلمون بأن ينقذه الله من البئر ويرجع سالمًا معافى إلى أحضان أمه التي انفجرت بالبكاء عند اجراء اللقاءات، ولقي شهرة واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوفي عن عمر يناهز 5 سنوات.

من هو والد الطفل ريان

أن والد المغربي ريان خالد أورام الذي يحمل هو وزوجته الجنسية المغربية، كما يعتنق الديانة الإسلامية وليس خالد أورام من الأطفال وهو الطفل ريان مما جعل خبر وفاته يشكل صدمة له وإلى زوجته التي أجرت معها الصحافة الكثير من الحوارات والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي.

قصةُ الطفل ريان

حيث عاش الطفل ريان حياته في بلدة أغران المغربية، كما ويلعب على أرضها ويرتع لكن في اختفى بشكلٍ مفاجئ في اليوم الأول من شهر فبراير 2022 م وتم إبلاغ الشرطة عن اختفائه والشرطة بدورها بحثت عنه في كل مكان إلى أن تم سماع بكاء من البئر، كان الطفل يبكي في بئر عميقة ارتفاعها اثنين وثلاثين متر.

دور الدفاع المدني في إنقاذِ الطفل ريان

عملت طواقم الدفاع المدني المغربي على إنقاذ الطفل الرياضي بالدخل السريع، واستخدام كافة الوسائل المتاحة لكن ضيق الفتحة والعمق الكبير مما جعل العملية أصعب ومكث الطفل خمسة أيام في البئر، وعانى من مشاكل صحية إلى أن نجحت فرق الإنقاذ في إخراجه وهو على قيد الحياة لكن هذا النجاح بالحزن والألم  بالاعلان عن وفاته بعد فترة زمنية قصيرة من إخراجه مما جعل الخبر يشكل مأساة في العالم الذي استعطف مع الطفل ريان.

عبر من قصةِ الطفل ريان

أن الطفل الراحل ريان يستشعر بالمعجزة الإلهية التي حدثت في أن يعيش طفل إلى مدة خمسة أيام في حفرة ضيقة بلا ماء ولا غذاء،  حيث اجتمع العالم بقولهم “أن ينفعوا إنسان بشيء فلن ينفعوه إلا بشيءٍ قد كتبه الله له، ولأن اجتمعوا على أن يضروه بشيءٍ فلن يضروه إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليه كما وتم الاستشعار بعظمة الله الذي جعل لكل إنسان عمر محدد لا يستقدم فيه ساعة ولا يستأخر”.

مقالات ذات صلة