فيديو مدعي النبوة في الرياض يشعل تويتر
فيديو مدعي النبوة في الرياض يشعل تويتر ، أثار فيديو مدعى النبوة على مواقع التواصل الاجتماعي غضب الرواد على التويتر وطالب الرواد الشرطة بالتقصي عنه وعن مكانه وإلقاء القبض عليه لأن ذلك يتنافى مع تقاليد وعادات المجتمع السعودي المحافظ، بل إن كان يتلفظ بألفاظ بذيئة جداً، وكان يدعي بأن شخص مبارك وأنه رسول منزل من عند الله، وبعد التقصي والتحقيق بشأنه تمكنت الشرطة في المملكة العربية السعودية من تحديد مكانه، وتم تبليغ شرطة الرياض بمكانه، بعد أن أحدث بلبلة واسعة في شوارع الرياض وتهجم على المارة بالسلاح الأبيض والألفاظ البذيئة مما دفع المواطنين بالتبليغ عنه، وتمكنت شرطة الرياض في المملكة العربية السعودية من إلقاء القبض عليه.
تفاصيل إلقاء القبض على مدعي النبوة في السعودية
تمكنت الشرطة في الرياض في المملكة العربية السعودية من إلقاء القبض على مدعى النبوة الذي لم يصرح بعد عن اسمه، حيث أعلن مسؤول الإعلام في شرطة الرياض عبر وسائل إعلام محلية سعودية بأنه تم القبض عليه وإحضاره إلى مركز الشرطة حيث صرح بالقول :” بأنّ الجهات الأمنية “قبضت على مواطنٍ ظهر في مقطع فيديو، مدّعياً النبوة، وذكر فيه ألفاظاً نابية وعبارات خارجة عن الآداب العامة وغير اخلاقية، إوأيضا صدم مركبات في طريق عام، وتهديد الناس بسلاح أبيض” .
مصير مدعي النبوة في المملكة العربية السعودية
بعد أن ألقت الشرطة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية القبض على مدعي النبوة، صرح مسؤول الإعلام في شرطة الرياض، بأنه لم يتم بعد تحديد مصير مدعي النبوة والمتعدي على الناس بالسلاح الأبيض والألفاظ البذيئة ولكن سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، ليكون عبرة لمن يحاول أن يدعى النبوة وأن يخترق ويقلل من شأن العقيدة الإسلامية المتعبة في المملكة العربية السعودية حيث صرح مسؤول الإعلام في شرطة الرياض بالقول :” تبيّن من إجراءات الاستدلال أنه في حالةٍ غير طبيعية، وجرى توقيفه واُتخذت بحقه الإجراءات النظامية، وإحالته إلى النيابة العامة”، وتبين من الإجراءات والتحريات بأن مدعي النبوة في السعودية إنسان غير طبيعي ويعاني من اضطرابات عقلية.
فيديو مدعي النبوة في الرياض يشعل تويتر
بعد أن تم تداول مقطع مدعي النبوة في المملكة العربية السعودية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أثار هذا المقطع غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام و رواد التويتر بشكل خاض، وطالبوا بإلقاء القبض عليه ومعاقبته أشد عقاب لأن ذلك يقلل من شأن العقيدة الإسلامية بل ويخترقها أيضا.
