تجربتي مع إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

تجربتي مع إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، التوكل على الله مع الاخذ بالاسباب في كافة أمور الحياة هو من اعلى درجات الايمان، وتجربتي مع إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين، تجربة ممتازة تساعد على الخروج من المعاناة للتخفيف، فإذا شعر الإنسان أنه يسير في الطريق الخطأ، يمكنه تكرار هذا الطلب ؛ ومن ثم يمكن ملاحظة التغيير الجذري في حياته بشكل عام، وبذلك يظهر معنى هذا الطلب، إلى جانب ذكر فضلته وفضيلة تكراره.

ما معنى إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

يلجأ كثير من الناس إلى ترديد الآية رقم 58 من سورة الذاريات، وهو قول تعالى (إن الله ولي القوّة الدائمة) في الرزق وزيادة البركة وتخفيف الآلام، ولهذا يتضح معنى الآية وفق ما جاء في تأويلات عديدة

  • لقد توصل إلى شرح سهل مفاده أن معنى الله هو الرزق أي أن نفقة الخدم كلها بيده، وهو قادر على مد النفقة لمن يشاء، ومساعدة الجميع في الحصول على إعالتهم، اليوم بكرمه وقدرته.
  • وأما تفسير صاحب القوة أي أن الله سبحانه وتعالى يملك كل قوة وقدرة ولا يقهر لأنه قادر على تغيير الأحوال من حالة إلى حالة أفضل.
  • كما جاء في التفسير الوسيط لشرح أن الله هو الرزق أي هو الذي يعيل الخدم فقط وليس غيره، وأنه صاحب القوة الصلبة، أي لديه قوة لا تشبه أي قوة أخرى، لأنها قوة عظمى.

تجربتي مع إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

كنت أعمل في مكان مرموق وكنت أكسب الكثير من المال من هذه الوظيفة وكان كل شيء يسير على ما يرام، وفي وقت ما تغيرت الأمور تمامًا وبدأ المكان يعمل أقل، لذلك كنت أحصل على نصف الراتب الذي كنت أحصل عليه، وحاولت ترتيب أمري بهذا المبلغ، لكن هذا الوضع لم يدم أيضًا وتوقف العمل تمامًا بعد فترة ليست بالطويلة.

عندما بقيت من العمل، كان معي مبلغ حاولت به حل شئوني، لكن هذا الحل لم يكن ممكناً، لأن لدي أطفال يحتاجون إلى المال، لذلك بدأت في البحث عن مكان عمل آخر، لكنني لم أفعل تجد، قال تعالى “إن الله هو الرزق، القدير، الراسخ”، خاصة إذا تكررت كثيرًا أثناء النهار، وبالفعل ظللت أكررها، خاصة بعد أداء الصلاة، حتى حصلت على عمل جيد، وكان يتقاضى منه راتبا جيدا.

تجارب مختلفة مع قول إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين

قبل أن أبدأ تجربتي مع دعاء أن الله هو المعول على القوة الراسخة، كنت أرغب في إلقاء نظرة على بعض تجارب عدد من الأشخاص حتى تكون تلك التجارب بمثابة دافع للمضي قدمًا ورغبته في القيام بالتجربة الشاملة، تلك التجارب سوف يذكر

تجربتي مع الله عز وجل مع قوة راسخة لزيادة النعم

هذه التجربة لرجل يبلغ من العمر 45 عامًا لديه عائلة مكونة من 5 أطفال وزوجته، وعلى الرغم من عمله في وظيفة تدر قدرًا كبيرًا من المال، إلا أنه كان يعاني من عدم وجود مباركة فيما يتعلق بكسب الرزق والراتب، وفي يوم من الأيام نصحه أحد أصدقائه بالتأكد من أنه بترديد دعاء أن الله هو المعين بقوة جبار باستمرار ليل نهار، وبالفعل بدأت البركة تنزل على الرجل وعائلته من حيث لا يعلم.

تجربتي مع الله هو المعيل الذي يملك القوة الصلبة لتربية الأبناء

كانت هذه التجربة مختلفة تمامًا عن التجارب السابقة لأنه بالنسبة للمرأة التي كانت على وشك سن اليأس ولديها طفل واحد فقط، أرادت تلك المرأة بشدة زيادة عدد أفراد الأسرة، لكن لم يكن لديها خيار سوى الصلاة، بحكم الدعاء القائل بأن الله هو الرزق بقوة ثابتة، أخبرت نفسها أن النسل ما هو إلا نوع من الرزق منحه الله تعالى لعبيده حتى يضمن أنهم يصلون من أجل إعالة النسل الصالح، و وبالفعل استمرت المرأة في ترديد الصلاة وباركها الله بتوأم بفضله وكرمها ونعمته.

أبرز أسرار أن الله هو القوي المتين

من خلال تجربتي في أن الله هو المعين الأكيد، تعلمت أسرار ترديد هذا الدعاء وأوقات تلاوته، وهي كالتالي

  • تغيير الأحوال للأفضل عندما تتكرر هذه الآية وتستمر على مدى فترة من الزمن، يتغير وضع الشخص ؛ إذ يلاحظ أن رزقه يزداد والنعمة عليه وعلى آله.
  • سهولة الأمر من أسرار ترديد هذه الآية أنها تسهل الأمر على صاحبها، خاصة إذا صلى الإنسان باسم الرسول، ثم تكرر الآية بإيقاع صباحي ومساء.
  • لا تلتزم برقم معين يُنصح بالاستمرار في تكرار أن الله هو مزود القوة الصلبة لفترة غير محدودة، لأن التوفير قد يتأخر لأسباب يعرفها الله فقط، لكنه سيأتي بالتأكيد في وقت واحد فقط، الله أعلم فلا يتعب المسلم ولا يمل.

أروع الأمثال لجلب الرزق

الدعاء لله -تعالى- يغير القدر وتقرب العبد من ربه ويخرجه من المتاعب ويعزيه، ومن الأدعية التي وردت في السنة والتي تساعد في جلب الطعام ما يلي

  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم إني عبدك ابن عبدك، يجب أن تجعل القرآن مصدري، القلب نور صدري الذي يزيل حزني ومن يريح قلقي وألمي إلا أن الله يزيل معاناته وألمه ويستبدلها بفرح.
  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال “اللهم إني أعوذ بك من الفقر والعوز والذل، وأعوذ بك من الظلم والظلم”.
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال اللهم إني أعوذ بك من القلق والحزن والضعف والكسل والجبن والجشع وعبء الدين وتغمر الناس”.

متى أفضل أوقات الدعاء

من خلال تجربتي مع الله كونه معطي القوة الثابتة، رأيت العديد من النتائج الرائعة، خاصة عندما كنت أرددها في أوقات استجابة الصلاة أو نافلة، وبعد تأديبي في هذا الأمر لفترة، بدأت أشعر بالراحة تجاههم، لأن الله أنعم علي بأشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى، وحصلت على وظيفة جلبت لي صيانة وفيرة.

وتجدر الإشارة إلى أهمية اختيار الأدعية التي تجلب لهم الرزق والمثابرة بالإضافة إلى هذه الآية، لأن كل هذه الأمور ساعدتني على تجاوز الأزمة التي كنت أعاني منها وساهمت في زيادة الدعم والإغاثة بعد المعاناة، فمدحها كن الله إلى أبد الآبدين.

ما الأشياء التي تساعد على زيادة النعمة في صونها

أثناء تجربتي مع الله باعتباره أقوى معيل، تعرفت على عدد من الأشياء التي تساهم في تحقيق البركة في رزق المرء، بما في ذلك ما يلي

  • أستغفر باستمرار قال تعالى في الآيات 10 إلى 12 من سورة نوح {قلت استغفر من ربك، لأنه كان مغفرة، أرسل لك الجنة فتفرح.
  • القيام بأحسن الأعمال التي يحبها الله – سبحانه – تعالى وعلى استعداد لطاعة الله في كل وقت وفي كل مكان.
  • الابتعاد عن أسباب الرزق المحرمة مع ضرورة الابتعاد عن الشبهات والبحث عن مصادر الرزق الحلال.
  • تقديم الأسباب وبحث متكرر عن الصيانة.
  • طلب إلى الله الدوام والإلحاح في الصلاة لزيادة البركة في الرزق.
  • لإعطاء الصدقات في سبيل الله حتى في أصعب الأوقات، والإنفاق والمثابرة في فعل الخير.
  • احرص على عدم قطع صلة الرحم، فإن روابط القرابة تزيد البركة في الرزق.
  • تجديد التوبة الذنوب هي السبب الرئيسي لحرمان الإنسان من الدعم والنجاح في حياته

مقالات ذات صلة