مشروعية تعلم الحساب وعلم الفلك؛ لتحقيق المصالح الدينية والدنيوية

مشروعية تعلم الحساب وعلم الفلك؛ لتحقيـق المصالح الدينيـة والدنيـوية، يعتبر علم الفلك من العلوم التي تدرس الفلك وكل ما يحدث في الغلاف الجوي، ومشـروعية تعلم الحسـاب وعلم الفلك لتحقيق المصالح الدينية، من الأسئلة الفقهية التي يتساءل عنها كثير من الناس، حيث يعتبر بعضهم علم الفلك والحساب من العلوم التي تتداخل مع الشرعية الدينية، اشرح لهم ما هي شرعية تعلم الحساب والفلك لتحقيق المصالح الدينية والدنيوية.

مشروعية تعلم الحساب وعلم الفلك؛ لتحقيق المصالح الدينية والدنيوية

تعلم الحساب والفلك لتحقيق المصالح الدينية والدنيوية جائز شرعاً ؛ لأن الحساب وعلم الفلك من العلوم المباحة ليسا من علم التنجيم، والقمر نور تحكمه القصور حتى تعلم، عدد السنين والحساب} وكذلك متابعة النجوم في معرفة وقت الزوال والغروب واتجاه القبلة لأداء صلاة الفريضة.

ما حكم علم الفلك والحساب ابن باز

جاء في فتاوى الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن الحساب في علم الفلك جائز، ولكن لا يجوز الاعتماد عليه أو نشره، واتفق علماء الفقه والدين على الحساب، لا يقوم على تحديد الأقمار الجديدة، ولكن التحضير لذلك هو مراقبة الهلال أو اكتمال العدد، أما ما يعرف بعلم النجوم والأبراج وقراءة الكأس فهو من علوم، من العصر الجاهلي ومن الشرور التي نهى الله عنها ورسوله الكريم.

لا يجوز استنتاج النجوم من جهة القبلة هل هو صحيح

وهذا القول لا يصح ؛ لأنه يجوز استنباط القبلة من الشمس والقمر ومواقع النجوم، والدليل على ذلك وافر، ومما جاء في القرآن الكريم قال تعالى {وَالنَّجُومُ هُوَتْ}، كما أشار الله تعالى شرعية ارتداده في سياق الشكر بقوله {هو الَّذِي هُوَ الَّذِي صنعت النجوم وستسترشد بها، قال يونس تعالى جلالة {هو الذي جعل الشمس أفتح والقمر نوراً، وكان قصده البيوت لتعرف عدد السنين وحساب الله.

مقالات ذات صلة