هل يجوز الترحم على غير المسلمين ابن عثيمين

هل يجوز الترحم على غير المسلمين ابن عثيمين، لقد أثارت هذه المسألة الخلافية الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بعد وفاة عدد من الشخصيات المشهورة والتي يكون لها قاعدة جماهيرية كبيرة فيحزن المعجبين على خبر موتهم ويأتي ليترحم عليه فيكون الشخص إما مسيحي أو على غير دين المسلمين مما جعل الكثير يطرح الحكم في هذه المسألة.

هل يجوز الترحم على غير المسلمين ابن عثيمين

لقد أصدر العالم العظيم رحمه الله ابن عثيمين في هذه المسألة الخلافية أنه لا يجوز الترحم على غير المسلمين، وان دعاء المسلم له لا يغير أي شيء من مكانه عند رب العزة التي وصل إليه بطبيعة أفعاله، حتى إن الكلام في هذه المسألة أخذ منحى أكبر من ذلك بعدم جواز دفنه في مقابر المسلمين ولا يجوز تغسيله ولا تكفينه حتى كما يفعل مع المسلم الميت، وإنما يتم دفنه في حفرة بعيدة عن مقابر المسلمين، حيث اندهش الكثير من الناس التي سألت عن هذا الحكم بأي طريقة كانت ومن قوة جواب الإمام رحمه الله والذي استدل عليه بالكثير من الآيات القرآنية.

الفرق بين الترم والاستغفار

دخل العالم الجليل بالتفريق في حال الشك في هذا الشخص إن كان مسلما أم غير مسلم وهذه حالة يجوز له بالدعاء ولكن يشترط القول إن كان مسلما فاغفر له أي قرن الدعاء بالإيمان وما عدا ذلك لا يجوز، والبعض ذهب بضرورة التفريق بين الترحم والاستغفار أن الترحم لا يدخل في باب النهي الذي جاء صريحا في بعض الآيات القرآنية عندما أراد سيدنا إبراهيم أن يستغفر لأبيه الكافر فرفض رب العزة مطلبه ورد عليه أنه سواء استغفر أم لا إلا إن الله لا يغفر لمن يشرك به، أما قضية الترحم ففيها بعض من البحبوحة بالاجتهاد بين عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية.

هل يجوز الترحم على غير المسلم إسلام ويب

موقع إسلام ويب هو واحد من أشهر المواقع الإسلامية التي تتعلق بالفتاوي والأسئلة الشرعية التي تثير اختلاف وإشكالية كبيرة بين الناس، فيكون الجواب الصريح الحاسم لجميع الخلافات فيها واضح، حيث أصدر قرار بفتوى مجموعة من علماء المسلمين أنه لا يجوز الترحم على غير المسلمين ومن هنا تنتهي هذه المسألة الخلافية، وذلك بسبب أنه مات على غير دين الإسلام ترك جحود وإنكار وهو شرك بالله وهي واحدة من الكبائر التي جاءت فيها الكثير من الآيات القرآنية ونصوص الأحاديث النبوية أن الله تعالى يغفر في أي شيء ما عدا الشرك بالله.

هل يجوز الترحم على غير المسلم الشعراوي

لقد كان الإمام الشعراوي رحمة الله عليه واحد من أهم المشايخ والعلماء الأمة الإسلامية في مصر العربية وكانت جميع الآراء والفتاوي تكون بعد الاجتهاد والتدقيق بشكل كبير ومن هنا كان رأيه موافق لجميع علماء الأمة الإسلامية في هذه المسألة بعدم جواز الترحم على غير المسلم لأنه أمر نهانا عنه رب العزة وصرح به النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة