سبب وفاة عائشة الشنا

سبب وفاة عائشة الشنا، هي واحدة من أبرز الناشطات في حقوق والدفاع عن المرأة في المغرب قد تم الإعلان بشكل رسمي عن خبر وفاتها مساء أمس في إحدى مستشفيات الشيخ زايد لتلقيها العلاج المناسب بعد تدهور مفاجئ في حالتها الصحية، وبحثت الكثير من السيدات المعجبات بشخصيتها وجميع الأعمال التي قدمتها لأجلهم عن كامل السيرة الذاتية الخاصة بها.

سبب وفاة عائشة الشنا

لقد توفيت الناشطة الحقوقية النسوية عائشة الشنا مساء أمس الأحد 25 سبتمبر من عام 2022 عن عمر يناهز 81 عاما، وتم الإعلان عن خبر وفاتها من قبل وسائل إعلام مغربية، وسط حزن كبير بين الجمهور والزملاء الذين انهالوا بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة بعد مسيرة طويلة في العطاء والإنجاز في قضايا مناصرة المرأة المغربية التي جعلت الكثير منهم يتفاجأ من خبر وفاتها لأنها لم تعاني من أية أمراض أو مشاكل صحية، سوى تدهور مفاجئ في الأجهزة التنفسية وتم دخولها مستشفى الشيخ زايد من أجل تلقي العلاج المناسب ولكنه تم إعلان خبر وفاتها فقدر الله نافذ.

عائشة الشنا ويكيبيديا

ولدت السيدة عائشة في مدينة غشت في الدار البيضاء أي تحمل الجنسية المغربية وولدت في عام 1941ن وبدأت حياتها المهنية بالتطوع في بداية الأمر في مجال التمريض في وزارة الصحة مع مجموعة من النساء اللواتي يحتجن للرعاية، ثم في بداية عام 1959 عملت في مجال جمعية حماية الطفولة والعصبية المغربية لمحاربة داء السل، وبعدها تم تأسيس جمعية خاصة بالتضامن النسوي من أجل مساعدة النساء العازبات وضحايا جرائم الاغتصاب، من خلال فتح مراكز لتدريب مهني تعليم الفتيات مهنة محترمة لحياة كريمة مثل الحياكة والمحاسبة من أجل دمجهم في سوق العمل والمجتمع.

أيقونة الدفاع عن حقوق المرأة في المغرب

لقد اقترن اسمها بهذا اللقب مما جعلها واحدة من أبرز النساء المعروفات على مستوى المغرب بمد يد العون والمساعدة لكل امرأة تعاني من ظلم وعنف المجتمع التي تعيش فيه، واليوم تم نعي أيقونة الدفاع عن حقوق المرأة من قبل وسائل الإعلام المغربية بعد مشوار طويل من الكفاح والنضال ، نجحت في تأليف الكتاب الخاص بها “البؤس الشهادات” والذي فيه تم سرد أكثر من عشرين قصة واقعية من النساء اللواتي تعايشت معهم وتعاملت معهم وكانت قصصهم الأكثر تعاطفا بسبب حجم صعوبة الظروف التي يعيش فيها.

جوائز عائشة شنا

أي سيدة اجتماعية وبارز اسمها بجميع الأعمال الإنسانية القيمة التي تقدمها من أجل حماية المرأة والنهضة بها في مجتمعها ، جعلها تفوز بالكثير من الجوائز في مجال العمل في حقوق الانسان ومنها: جائزة حقوق الإنسان من الجمهورية الفرنسية 1995 بباريس، كما حصلت على جائزة وسام الشرف للملك محمد السادس عام 2000، وجائزة إليزابيث نوركال التابع لنادي النساء العالمي بفرانكفورت سنة 2005، وجائزة أوبيس للأعمال الإنسانية الجائزة المميزة جدا والبالغة قيمتها مليون دولار سنة 2009 بالولايات المتحدة، إضافة إلى وسام جوقة الشرف من درجة فارس، من قبل الجمهورية الفرنسية 2013.

مقالات ذات صلة