متحور دلتا الجديد أسرع انتشاراً بـ15% من المتحور الأصلي

متحور دلتا الجديد أسرع انتشاراً بـ15% من المتحور الأصلي، كشفت مصادر في الصحف الإعلامية، أن بريطانيا تراقب باهتمام ظهور سلالة جديدة للمتحور “دلتا”، لفيروس كورونا والتي تسبب عددا متزايدا من الإصابات خلال الفترة الماضية الى الوقت، وتصدرت العديد من المواقع الخبر من أجل التوصل الى معرفة التفاصيل حول الموضوع والتي سوف نذكرها أسفل المقالة، متحور دلتا الجديد أسرع انتشاراً بـ15% من المتحور الأصلي.

متحور دلتا الجديد أسرع انتشاراً بـ15% من المتحور الأصلي

كشفت مصادر في الصحف الإعلامية، أن خبراء ومختصون في بريطانيا تراقب باهتمام ظهور سلالة جديدة للمتحور “دلتا”، لفيروس كورونا والتي تسبب عددا متزايدا من الإصابات.

حيث يعتبر هذا النوع “دلتا” المتحور المنتشر في المملكة المتحدة الأمريكية، أنه أحدث البيانات الرسمية تجدر الإشارة إلى أن ستة في المئة من حالات الإصابة بفايروس كورونا متسلسلة وراثيا من نوع جديد.

ويحوي هذا النوع “إيه واي.2.4″، الذي يطلق عليه البعض اسم “دلتا بلس”، تحورات قد تساهم الفيروس في الاستمرار مدة أطول.

حيث ان هذا الأمر في الوقت الحالي تجري لديه اختبارات تهدف إلى فهم حجم التهديد الذي قد يشكله هذا المتحور، ويذكر الخبراء المختصون بهذا الشأن إنه من غير المرجح أن ينتشر على نطاق واسع أو يتم السيطرة على الحماية التي تمنحها اللقاحات الحالية.

فين ان هذا المتحور لا يعد من الأمور التي تثير القلق وهو لا يزال قيد الاختبار والدراسة، وهي فئات مخصصة للمتحورات ومستوى الخطر المرتبط بها.

ما هو النوع “إيه واي.2.4”

تتواجد الآلاف من الأنواع المختلفة، أو المتحورات، لفايروس كورونا المنتشر في مختلف أنحاء العالم. وتتنشر الفيروسات طوال الوقت، لذلك فليس من المستغرب ظهور سلالات جديدة.

وقد لجأت المملكة المتحدة الى تصنيف متحور “دلتا” الأصلي، في مايو/أيار 2021 ميلادي، على أنه متحور يبث القلق في البلاد بعد تفوقه على متحور “ألفا” ليصبح النوع المهيمن للإصابة بكورونا، حيث بيد أن الخبراء رصدوا في يوليو/تموز 2021 ميلادي، هو النوع “إيه واي.2.4”.

حيث ان أعداد الإصابة بهذا النوع أو السلالة الفرعية من “دلتا” ترتفع ببطء منذ هذا الوقت، ومجموعة بعض التحورات الجديدة التي تؤثر على البروتين الشوكي، الذي يستعمله الفيروس لاختراق خلايانا، حيث لا يوجد حتى الآن ما يصدر إلى أنه أكثر قابلية للانتقال نتيجة لتلك التحورات، ولكنه شيء يخضع لدراسة والتجربة والاختبار من قبل الخبراء في بريطانيا الى حين تعطي النتائج والحصول عليها.